أربع سفن حربية أميركية للسعودية

وافقت الإدارة الأميركية، وفق ما أفاد مسؤول حكومي، على صفقة تسليح جديدة قيمتها 11.25 مليار دولار، تشتري السعودية بموجبها أربع سفن حربيّة متعدّدة المهام، من إنتاج شركة «لوكهيد مارتن».
وقال المصدر، إنَّ وكالة التعاون الأمني والدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، والتي تشرف على المبيعات العسكريّة الخارجية، أخطرت أعضاء الكونغرس، أمس الأول، بالصفقة المحتملة، التي يُتوقَّع أن تشمل التدريب وأنظمة رادار وأخرى تعمل بالموجات الصوتية وذخيرة وأنظمة توجيه.
ووفقاً لمصدر ثانٍ مطّلع على الأمر، فإنَّ الموافقة على الصفقة تسمح للسعودية والحكومة الأميركية بالتفاوض على عقد رسميّ لشراء السفن، فيما توقّع استكمال المفاوضات قبل حلول نهاية العام الحالي.
وكانت «رويترز» قد أوردت في تقرير نشرته في أيلول الماضي، أنَّ السعودية تجري مناقشات متقدّمة مع الحكومة الأميركية لشراء سفينتين، وقالت إنَّها يمكن أن تتوصّل إلى اتفاق بحلول نهاية العام.
واعتبر المسؤول الحكومي أنَّ «هذه الصفقة تظهر الالتزام الأميركي الراسخ لبناء شراكة ديبلوماسيّة وأمنيّة قويّة وضروريّة لسلام منطقة الخليج واستقرارها».
وقال أحد المصادر، إنَّ «لوكهيد» و «سيكورسكي إيركرافت»، وهي وحدة تابعة لشركة «يونايتد تكنولوجيز»، تأملان استكمال جزء هام آخر من عملية التحديث بصفقة قيمتها 1.9 مليار دولار، لشراء عشر طائرات هليكوبتر «إم اتش-60 آر» بحلول نهاية العام.
إلى ذلك، أفادت منظمة العفو الدولية بأنَّ المحكمة الجزائيّة المختصّة التي تنظر قضايا الإرهاب في السعودية، أصدرت حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات بحقّ ناشطين سياسيين لتأسيسهما منظمة حقوقيّة.
وقالت المنظمة، إنَّ عبد الكريم الخضر - وهو واحد من 11 عضواً مؤسساً لـ «جمعية الحقوق المدنية والسياسية في المملكة العربية السعودية» - صدر عليه حكم بالسجن عشرة أعوام بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب الصادر منذ عام. وأضافت أنَّ عضواً آخر في الجمعية، وهو عبد الرحمن الحامد، كان قد صدر ضدّه، يوم الأربعاء الماضي، حكماً بالسجن تسع سنوات يليه حظر سفر لمدة تسع سنوات أخرى.

 (رويترز)