أطباء أردنيون يطالبون بإباحة الإجهاض لمواجهة "مواليد النفايات"

بعد أن فرضت قضية اللقطاء نفسها على الشارع الاردني وعلى مستوى الحكومة، التي سارعت الى تشكيل لجنة لدراسة تنامي الظاهرة مؤخراً، طالب رئيس المركز الوطني للطب الشرعي مؤمن الحديدي بالتخلص من اللقطاء عبر الاجهاض في الاسابيع الاولى من الحمل بدلاً من تركهم في ظروف قد تعرض حياتهم للخطر، وهو ما اعتبره شروعاً بالقتل لكن رئيس هيئة العلماء في حزب جبهة العمل الاسلامي الدكتور ابراهيم زيد الكيلاني، اعتبر اباحة الاجهاض لحل قضية اللقطاء مخالفة للشرع، لما تمثله من دعوات لقتل النفس الانسانية وتعمل على زيادة الفجور والمعصية. واضاف ان اباحة الاجهاض للزانية التي تحمل طفلاً سفاحاً جريمة بحق النفس، داعياً إلى التركيز على التوعية الدينية والتقيد بالتعليمات التي تحرم الزنا والاجهاض، سانده في الرأي نقيب الاطباء زهير ابو فارس.

واعلنت وزارة التنمية الاجتماعية ان لجنة حكومية ضمت الى جانبها وزارات الصحة والعدل والاوقاف والداخلية ومؤسسات حماية الاسرة، انتظمت في اجتماعات دورية للبحث عن وسائل للحد من الظاهرة بعد ان استقبلت “التنمية الاجتماعية” العام الماضي 36 طفلاً لقيطاً، وقبله 28 طفلاً.

ولا تبدو اسباب تزايد اللقطاء في الاردن مجهولة لدى غالبية الرأي العام وعلى سلمها ضعف الوازع الديني واتساع العلاقات خارج مؤسسة الزواج بزعم الانفتاح والتنوع، الى جانب ارتفاع الاسعار وتفشي الفقر والبطالة وزيادة اعداد السكان.

المصدر: الخليج