أمريكا الشقية: لعبة الجنس الافتراضي بعد ألعاب القتل الافتراضي

18-06-2006

أمريكا الشقية: لعبة الجنس الافتراضي بعد ألعاب القتل الافتراضي

الجمل: في ألعاب الخط الساخن، مثل (عالم الحرب الاحترافية)، يكون هناك أبطال وأوغاد شريرون، ينضوون تحت صفوف القوات مع اللاعبين الآخرين، بحيث يقومون بعمليات الذبح والقتل، وجمع الغنائم، ويستخدمون بمهارة وفعالية عالية الكفاءة، الأسلحة المميتة الفتاكة في المعارك الحربية الافتراضية الثلاثية الأبعاد والدقيقة التصميم.
إن الرواج الشعبي الواسع لهذه الألعاب، يرجع بقدر كبير إلى تعزيزها الكبير لعملية التعاون والتآزر.  والديناميكيات الكبيرة التي يخلقها التفاعل وتبادل الحوار عبر الخط الساكن بين المشاركين تشكل بقدر كبير جزءاً من عملية الاستمتاع بحالات الموت والقتل الافتراضي.
ولكن، بمرور الزمن، بدأت شركات البرمجيات تتطلع إلى المتع الأخرى، بخلاف متعة الموت والقتل الافتراضي، ومن ثم ، بدأت لاحقاً في الظهور والإنشاء لعبة الغرام والحب الافتراضي.
تم الإعلان رسمياً عن تطور جديد  في استخدامات الخط الساخن، يتمثل في ظهور لعبة جديدة، يأمل مخترعوها في اختطاف لاعبي الخط الساخن، الذين يميلون إلى ممارسة نوع آخر مختلفاً من العمل – النوع الذي يتضمن الموسيقى الفخمة والأجساد التي تهتز وتتحرك بشكل فجائي، ضمن الأنماط والأشكال التي تصور مشاهد الغزل على الخط الساخن.
أمريكا الشقية (Naughty America) : وهي لعبة تتميز بقلة المستلزمات والأحاديث الغزلية الغرامية، التي ظلت تفتقر إليها طوال الفترة السابقة كل العاب الخط الساخن، كما أن لعبة أمريكا الشقية الجديدة هذه، تقوم بنقل الانهماك والاندفاع الافتراضي إلى مستوى جديد، أي أن جاز لنا التعبير بدقة و وضوح: إلى غرفة النوم ، حيث يتم تناول المشروبات (الافتراضية) التي تتناسب مع غرفة النوم، وإذا كانت الشخصيات الافتراضية تختار مستلزماتها من الملابس، فإنهم في لعبة أمريكا الشقية (يشلحون) ملابسهم. حيث يعطى اللاعب القدرة عن طريق (الماوس)أن يمارس افتراضياً على الشاشة كل أنواع الغنج، والإثارة ، والحنان ...


الجمل

التعليقات

اجمل موقع

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...