أمريكا تجند القروش واليابان توظف الأسماك
بدأت الولايات المتحدة بتجنيد أسماك القرش في أجهزة مخابراتها وذلك بوظيفة جواسيس خفية يمكنها أن تقتفي أثر السفن المعادية
دون أن تكون عرضة للشبهة, ودون أن يتمكن أي رادار من رصدها, ويتم التحكم عن بعد في هذه الأسماك من خلال زرع موصل كهربائي في أدمغتها.
خطط خبراء وزارة الدفاع الأمريكية لتحويل أسماك القرش إلى /جواسيس خفية/ قادرة على اقتفاء أثر السفن دون رصدها.
تم تمويل المشروع من قبل هيئة أبحاث المشروعات المتطورة بوزارة الدفاع, ويهدف إلى استغلال القدرة الطبيعية لأسماك القرش في شق عباب المياه واستشعار التغيرات الكهربية وتعقب الأثر الكيميائي, كما يهدف أيضاً إلي الاستفادة من أحدث التطورات في تكنولوجيا الزرع الدماغية التي وصلت بالفعل إلى حد تمكن العلماء من السيطرة على وتوجيه حركات الأسماك والجرذان والقردة.
وذلك من خلال عمليات الزرع العصبية التي تتكون من سلسلة من الموصلات الكهربية يتم زرعها في دماغ الحيوان, بحيث يمكن استخدامها في التأثير على مختلف المناطق الوظيفية فيه.
أما في اليابان فقد رأى العلماء أن بعض أنواع السمك الملون الصغير يمكنه أن يكون عنصرا مفيدافي الحرب على الإرهاب
وذلك لأن هذا النوع من السمك يتحسس في حال وجود تلوث في المياه مهما كان نوعه أو مصدره, لذا فقد استخدمتها السلطات اليابانية كنظام مراقبة جديد في إطار حماية منشآتها الحيوية من أي اعتداءات إرهابية بمواد سامة أو جرثومية.
هذا النوع من الأسماك وأطلق عليه اسم سمك الأرز لحجمه الصغير ذو لون برتقالي ويربى في أحواض زينة يستخدم للتحقق من سلامة المياه أيضاً ويمكن التعرف على حدوث مشكلة في المياه ما أن تطفو هذه الأسماك على السطح لإصابتها بمشكلات في التنفس أو تنفق.
وأوضح متسويوشي هوري أحد المسؤولين عن مشروع تربية هذه الأسماك في اليابان قائلا: إن نظام المراقبة الحي هذا للمياه مفيد لأن فلاتر المياه التقليدية لا ترصد تلوث المياه إلا بعد 15 ساعة, في حين أن أسماك الأرز ستنبئنا بذلك خلال ثلاث ساعات.
وقد بدأت مدينة شيزوكا جنوب طوكيو السنة الماضية بتجربة هذا النظام الذي سيتم تعميمه على الشبكة المركزية للمياه في المحافظة, وطورت السلطات المحلية اليابانية نظام المراقبة في إطار تعزيز التدابير لمكافحة الإرهاب, خاصة بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد