أنباء عن ارتفاع عدد القتلى في بنغازي الى 200 شخص

20-02-2011

أنباء عن ارتفاع عدد القتلى في بنغازي الى 200 شخص

نقلت الانباء عن مصادر طبية من داخل مدينة بنغازي الليبية قولها ان نحو 200 شخص قتلوا واصيب حوالي 700 منذ اندلاع الاضطرابات فيها قبل ايام قليلة.

وتعيش المدينة على وقع تظاهرات مناهضة لحكم الزعيم الليبي معمر القذافي.
ونقلت الانباء عن طبيب يعمل في احد مشافي المدينة بان المرافق الطبية غير قادرة على التعامل مع العدد الكبير من الجرحى لان اغلبهم اصاباتهم خطيرة وفي النصف العلوي من الجسم.

وصرح احد الاطباء بان 90 بالمائة من الاصابات هي في الرأس والرقبة والصدر.

وتفيد الانباء بوقوع مزيد من الصدامات والمواجهات العنيفة في عدد من المدن الليبية، على الرغم من محدودية التغطية الاعلامية وتقييدها ميدانيا.

فقد بث التلفزيون الحكومي الليبي صورا لبنايات محترقة ومنهوبة في مدينة البيضاء، ثالث اكثر المدن الليبية، لكن من غير المؤكد متى التقطت تلك الصور.

ويقول معارضون ان السلطات الليبية قمعت بسرعة محاولاتهم للاحتجاج في العاصمة طرابلس، التي تعد المعقل الرئيسي لنظام حكم الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي يحكم البلاد منذ اكثر من اربعين عاما.

ووصفت الحكومة الاحتجاجات بأنها "تخريب"، واتهمت اشخاصا من الخارج باذكائها بهدف تهديد الاستقرار في البلاد..

وقالت طبيبة، في المدينة التي تبعد نحو 1000 كلم شرق طرابلس، إن المستشفيات تعج بجثث القتلى.

ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن طبيب اخر قوله ان جنودا من القوات الخاصة ومرتزقة اجانب وموالين للقذافي هاجموا المتظاهرين السبت بالسكاكين والبنادق الهجومية والاسلحة الثقيلة، خلال موكب جنازة 35 شخصا قتلوا قبل ذلك.
وقدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش، عدد القتلى الذين سقطوا في ليبيا منذ اندلاع موجة الاحتجاج على السلطات بما لايقل عن 173، الا ان الرقم مرشح ان يرتفع من جديد.

وذكرت صحيفة "إندبندنت أون صنداي" البريطانية الاحد أن عدد الجثث في بنغازي ربما وصل إلى 200.

وقال رمضان البريكي رئيس تحرير صحيفة قورينا القريبة من سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي لوكالة فرانس برس ان 12 شخصا على الأقل قتلوا يوم السبت في بنغازي أثناء المواجهات بين المتظاهرين وقوات الجيش.

وكثيرا ما تكون اتصالات الهاتف المحمول خارج الخدمة كما قطعت خدمة الانترنت في ليبيا وذلك حسبما ذكرت شركة امريكية تراقب حركة الانترنت.

وبينما تشير بعض التقارير إلى امتداد موجة الاحتجاج إلى مدن ليبية أخرى دفعت هذه الأحداث نحو 50 من علماء المسلمين في ليبيا الى اصدار نداء لقوات الأمن بوقف عمليات القتل كمسلمين، حسبما أوردت وكالة رويترز.

وقال هؤلاء العلماء: "ان هذا نداء عاجل من علماء الدين والمفكرين وزعماء العشائر من طرابلس وبني وليد والزنتان وجادو ومسلاتة ومصراته والزاوية وبلدات وقرى أخرى بالمنطقة الغربية".

واضاف العلماء انهم يناشدون جميع المسلمين سواء داخل النظام او يقومون بمساعدته بأي شكل إدراك بان "الله ورسوله يحرمان قتل النفس البريئة فلا تقتلوا اخوانكم واخواتكم واوقفوا هذه المذبحة الان".

المصدر: BBC

إقرأ أيضاً:

عوامل نجاح وإخفاق ثورة ليبيا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...