أهالي الغوطة يسخرون من هدنة الفصائل
سخر أهالي غوطة دمشق الشرقية من إعلان ميليشيا «جيش الإسلام، وميليشيا «فيلق الرحمن» التوصل لاتفاق لوقف القتال بينهما.
وبحسب بيان نقلته مواقع معارضة، تضمن الاتفاق الذي وقعه كل من متزعم «جيش الإسلام» همام بويضاني ومتزعم «فيلق الرحمن» عبد الناصر شمير ستة مبادئ.
ومن بين النقاط التي ذكرها البيان «وقف إطلاق النار وتجريم الاقتتال بين الإخوة وإطلاق سراح المعتقلين وفتح الطرقات العامة أمام المدنيين وإعادة ممتلكات المؤسسات المدنية إلى أصحابها ووقف التحريض الإعلامي على أن تنفيذ هذا المبدأ فور التوقيع عليه»، واعتبار الغوطة الشرقية «وحدة جغرافية وسكانية واحدة»، داعياً إلى «ضرورة الاحتكام في قضايا الاغتيالات والدماء إلى محكمة يتم الاتفاق عليها».
وفي إشارة منه إلى استعادة الجيش السوري السيطرة على القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، ذكر أحد المعارضين من دير العصافير على صفحته على فيسبوك: «إن المصالحة تمت بعد خسارة لا يستهان بها من «المجاهدين»، وخسارة قطاع مؤلف من 10 بلدات في القطاع الجنوبي، ونزوح وتشرد عدد كبير من العائلات وخسائر فادحة بالمحاصيل الزراعية، ناهيك عن الرضوخ لحلول أملتها عليهم دول خارجية» وأضاف «ليسقط قادة الفصائل وشرعيوها».
المصدر: الوطن+ وكالات
إضافة تعليق جديد