أوروبا تعاني من آثار انخفاض المواليد
تواجه دول الاتحاد الأوروبي مشكلة ديمغرافية خلال الأربعين السنة المقبلة بسبب الانخفاض الشديد بالمواليد بعد الحرب العالمية الثانية عام 1945 وحتى الآن.
ويهدد هذا الوضع المكانة الاقتصادية والمستقبل لدول الاتحاد، بعكس الوضع في قارة آسيا التي ينشط اقتصادها بسبب الوجود السكاني الكثيف.
وتأتي ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وبعض الدول الإسكندنافية في مقدمة هذه الدول التي باتت قريبة جدا من أن تكون دول منكمشة سكانيا، وأن تصبح دولة شائخة.
ويتوقع أن تضع المفوضية الأوربية النموذج الذي تعتمده الولايات المتحدة (نظام جرين كارد) الأساس العملي الذي سيمكن دول الاتحاد من تجديد شبابها في حال إقراره.
ويسمح هذا النظام باستقدام مئات الآلاف من المهاجرين الشباب ذوي المهارات والخبرات المهنية العالية في كافة المجالات، ومن لديهم مستقبل اقتصادي.
ولكن فكرة استيراد عمالة مهاجرة ومميزة تواجه أيضا اختلافا في وجهات النظر داخل الاتحاد بين مؤيد ومعارض.
وقد دعا تقرير وضعته المفوضية الأوروبية وناقش مستقبل الديموغرافية السكانية والعمالة بأوروبا في ظل هذه الأوضاع إلى تمديد سنوات التقاعد، ولكن هذا المقترح يلقى معارضة شديدة من قبل جهات عديدة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد