إطلاق قمر ياباني بغرض التجسس الصناعي
أطلقت اليابان ثالث أقمارها الصناعية لجمع معلومات استخباراتية يوم الاثنين مما يعزز من قدراتها على مراقبة كوريا الشمالية المجاورة بعد شهرين من إجراء بيونجيانج تجارب صاروخية.
وأطلقت وكالة الفضاء اليابانية القمر الصناعي من جزيرة تاناجاشيما الجنوبية لتضيفه الى قمرين صناعيين أطلقا في المدار في مارس اذار عام 2003. وفقد قمران آخران بعد فشل صاروخ كان يحملهما في نوفمبر تشرين الثاني من نفس هذا العام.
ومن المقرر أن يجرى إطلاق قمر صناعي آخر للمسح الراداري في وقت لاحق من العام الحالي لتكتمل المجموعة الى أربعة أقمار.
وسيتمكن القمر الصناعي الذي أطلق يوم الاثنين من تمييز الأجسام التي يبلغ قطرها مترا أو أكثر رغم أن الأقمار الصناعية العسكرية الأمريكية تتفوق عليه من حيث مستوى نقاء الصورة. وعطل حظر الاستخدام الدفاعي للفضاء المفروض على اليابان منذ الستينات قدراتها على تطوير معدات ثقيلة ذات تكنولوجيا عالية.
وقال مسؤول بمركز أقمار التجسس الصناعية اليابانية انه مع وجود قمرين صناعيين آخرين مشابهين في المدار ستتمكن الحكومة اليابانية من مراقبة أي نقطة على الارض مرة في اليوم.
ووضعت اليابان برنامجها لاقمار التجسس الصناعية بعد أن أطلقت كوريا الشمالية عام 1998 صاروخا ذاتي الدفع حلق فوق اليابان وهبط في المحيط الهادي.
وفي الخامس من يوليو تموز أطلقت بيونجيانج عدة صواريخ مما أثار التوتر في المنطقة.
وكان رد فعل كوريا الشمالية غاضبا بعد أن أطلقت كوريا الجنوبية في يوليو قمر المراقبة الصناعي اريرانج 2 القادر على مراقبة التحركات العسكرية.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد