إقرار مشروع قانون إحداث نقابة للعاملين في المهن المالية والمحاسبية والموافقة على بيع عقارين في اللاذقية لإقامة مشاريع سكنية

17-06-2014

إقرار مشروع قانون إحداث نقابة للعاملين في المهن المالية والمحاسبية والموافقة على بيع عقارين في اللاذقية لإقامة مشاريع سكنية

أقر مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس المجلس مشروع قانون إحداث نقابة للعاملين في المهن المالية والمحاسبية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري مركزها مدينة دمشق.

ووافق المجلس على مشروع قرار لبيع المؤسسة العامة للإسكان العقارين 490 و491 من أراضي املاك الدولة من منطقة ستمرخو العقارية في محافظة اللاذقية لإقامة مشاريع سكنية عليها ضمن برنامج الإسكان الحكومي.

وناقش المجلس موضوع منح تراخيص لشركات الاتصالات النقالة بهدف تحسين أداء قطاع الاتصالات وادخال تقانات وخدمات جديدة تلبي احتياجات وطموحات المواطنين وتحقيق التنافسية وافساح المجال أمام إدخال مشغل ثالث أو أكثر من قطاعات الاتصالات النقالة وبما يضمن حقوق الدولة والعوائد المالية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين بأسعار معقولة.

ونوه مجلس الوزراء ببطولات الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي والدفاع الوطني التي أفضت إلى عودة الأمن والاستقرار لكسب بعد دحر المجموعات الإرهابية المسلحة عنها.

وأكد الدكتور الحلقي انه بالتوازي مع إعادة الاستقرار إلى كسب باشرت الحكومة بإعادة تأهيل البنى التحتية والخدمية لتسهيل عودة الأهالي إلى بيوتهم إلى جانب تأمين مستلزمات عيشهم الكريم لافتا إلى أن الشعب السوري بفضل تلاحمه ووحدته وإصراره على إنجاز المصالحات الوطنية والتفافه حول قائده السيد الرئيس بشار الأسد سيحقق الانتصار ويعيد بناء سورية المتجددة أكثر قوة ومنعة وتطورا وازدهارا.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن أولويات عمل الحكومة في المرحلة الحالية والقادمة إعادة تأهيل القطاع العام الصناعي والزراعي والخدمي والإداري وتعزيز قدرات القطاع الخاص بكل مكوناته وتشجيع رجال الأعمال السوريين في الداخل والخارج على توظيف أموالهم في مشاريع تنموية في أرض الوطن تلبي حاجة السوق المحلية وتعزز قدرات الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل جديدة.

وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك أكد الدكتور الحلقي متابعة الحكومة للواقع الاقتصادي والمعيشي للمواطن من خلال تأمين تدفق كل السلع والمواد للاسواق وتأمين احتياطي كبير منها لضمان سيرورة تدفقها اليومي ضمن أسعار حقيقية ومدروسة وواقعية مشيرا إلى الدور الإيجابي للمؤسسات الوطنية كالخزن والتسويق وسندس والاستهلاكية في ضبط الأسعار وتوفير السلع.

وطلب رئيس مجلس الوزراء من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ضرورة ضبط واقع الاسعار في السوق والتشدد في مراقبة الأسواق في المحافظات كافة.

ودعا المجلس الى القيام بحملات إعلامية توعوية وثقافية انطلاقا من الأسرة والحي والمدرسة والمؤسسات الإعلامية والفعاليات الاجتماعية للحد من هدر المياه والطاقة الكهربائية ولا سيما في ظل الظروف المناخية التي تمر بها سورية.

وطالب الحلقي الوزراء بدراسة قطاعات عملهم وإيجاد برامج وخطط وأضابير مدروسة من النواحي الفنية والمالية والجدوى الاقتصادية والاجتماعية لعرضها على الاستثمار بما ينسجم مع أولويات عمل الحكومة في مرحلة إعادة الإعمار مشددا على أهمية محاربة الفساد الإداري والمالي للقطاعات الوطنية كافة.

بعد ذلك قدم عدد من الوزراء مداخلات ومقترحات حول آليات التدخل الإيجابي الحكومي في الأسواق من أجل ضبط الأسعار وتأمين السلع للمواطن باعتبارها أولويات أمام الحكومة وأهمية فتح منافذ للتدخل الإيجابي في كافة المناطق لضمان العدالة الاجتماعية.

واستعرض نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية المهندس عمر غلاونجي واقع القطاع الخدمي وجهوزيته لمواجهة مختلف التحديات وتقديم خدمات متنامية للمواطنين فيما قدم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عرضا حول الاجراءات التي اتخذتها الوزارة لضمان تدفق السلع في الأسواق والتشدد في ضبط الاسعار وكذلك انتشار صالات التدخل الايجابي.

وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم قدم عرضا سياسيا شاملا تناول فيه الواقع السوري وأهمية استمرارية حشد طاقات الوطن كافة لمواجهة مختلف التحديات.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...