إنجاز جديد.. ورشات الكهرباء توفر 25 مليون يورو بإصلاحها محطة التيم
أكد وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي وضع المجموعة الأولى في محطة توليد التيم بدير الزور في الخدمة بعد أن تم إصلاحها بخبرات محلية خلال ثلاثة أشهر فقط وأنه تم إيصال الغاز إليها من خلال شبكة الغاز المحلية.
وبين خربوطلي أنه لو تم استيراد المجموعة كانت ستكلف 25 مليون يورو لو تم تكليف شركة أجنبية بإصلاحها علماً أن ذلك غير متاح وخصوصاً أن المجموعة ألمانية المنشأ لذلك فإنه بسبب العقوبات المفروضة فإن ذلك غير متاح.
ولفت خربوطلي إلى أن المجموعة التي تم إصلاحها تنتج 30 ميغا واط يومياً وهي واحدة من ثلاث مجموعات تم تخريبها ثم خروجها بالكامل عن الخدمة خلال سيطرة داعش على المحطة.
وأشار خربوطلي إلى أن وضع المحطة بالخدمة أتاح لوزارة الكهرباء تأمين مصدر محلي لتوليد الطاقة الكهربائية في محافظة دير الزور ومن ثم تأمين مصدر محلي للتغذية الكهربائية يضاف إلى المصدر الأول عن طريق خط الـ400 ميغاواط الواصل إلى محافظة دير الزور من محطة جندر في حمص ما يعني تعدد مصادر التغذية للمحافظة وخصوصاً في حال حصول عطل في أي مصدر منهما يستطيع المصدر الآخر تعويض النقص الحاصل.
وأوضح خربوطلي أن ورشات العمل في التيم بدأت فوراً العمل على إصلاح المجموعتين الأخريين اللتين سيوفر إصلاحهما تأمين 60 ميغاواط إضافية للمحافظة لافتاً إلى أن الهدف هو إعادة محطة التيم بشقيها التوليد والتحويل إلى كامل طاقتها السابقة في إنتاج الكهرباء وتحويلها إلى محطات التحويل الفرعية في المحافظة ومنها إلى المشتركين.
وأكد خربوطلي أن ذلك يعني أنه بعد الانتهاء قريباً من إيصال الشبكة الكهربائية لجميع الأحياء المأهولة في مدينة دير الزور فإن التوسع في إيصال الشبكة الكهربائية إلى ريفي المدينة الشرقي والغربي لن يواجه أي إشكالية في التغذية الكهربائية.
وكشف خربوطلي عن وضع محطة تحويل الإذاعة في الخدمة بطاقة 30 ميغا واط وبكلفة تتعدى 3 مليارات ليرة وذلك يضاف إلى محطة تحويل الطلائع التي تجاوزت كلفتها 7 مليارات ليرة بطاقة 60 ميغاواط ناهيك عن إنجاز خط التوتر الـ400 بطول 328 كم في فترة لم تتجاوز 6 أشهر، لافتاً إلى أن العمل جار لاختصار المراحل وأن عودة التيار الكهربائي يحتاج إلى وقت، واعداً أهالي محافظة دير الزور بعودة الشبكة الكهربائية والواقع الكهربائي للمحافظة كما كان وأفضل.
ووفقاً لوزير الكهرباء فان محطة تحويل الإذاعة سيتم تغذيتها من مصدرين الأول عبر محطة تحويل الطلائع والثاني عبر محطة توليد التيم، مبيناً أن التوسع باتجاه الريفين الشرقي والغربي سيكون عبر مخارج 20 في محطتي تحويل الإذاعة والطلائع ومراكز تحويل وشبكات للتيار المنخفض باتجاه هذين الريفين ريثما يتم إصلاح باقي محطات التحويل فيهما وذلك بما يعيد الشبكة الكهربائية إلى واقعها السابق الذي يحتاج إلى وقت لكنه ليس بالطويل.
عبد المنعم مسعود
إضافة تعليق جديد