اختتام جولة محادثات بين إيران ووكالة الطاقةوإيران تقرر بناء6مفاعلات
اختتمت في طهران أمس جولة محادثات بين المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني ومساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أولي هاينونن، والتي تركزت حول التعاون بين الجانبين.
وقال مصدر إيراني مقرب من المحادثات ان الطرفين قررا استمرار المحادثات، من دون اعطاء تفاصيل أخرى.
كما أعرب هاينونن عن ارتياحه لسير المحادثات، مشيراً إلى انه طلب عقد مزيد من المحادثات.
من جهة أخرى قام وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي وسفراء إيران في الخارج، أمس، بجولة تفقدية على منشآت نطنز النووية، وسط البلاد، في وقت أعلنت طهران عن التوقيع على عقود مع 6 شركات محلية لبناء 6 محطات جديدة للطاقة النووية، وأعلنت موسكو انه “لا داعي للقلق” اثر قيام طهران بإطلاق صاروخ إلى الفضاء، وأنه “من غير المبرر” استخدام هذا الإطلاق لتفسير نشر الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا الشرقية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن متكي والسفراء اطلعوا، أمس، على المراحل المختلفة لصناعة وتثبيت أجهزة الطرد المركزي والتقدم الفني في هذا المجال.
في غضون ذلك، أعلن نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، احمد فايز بخش، أن المنظمة اختارت 6 شركات وطنية لبناء المفاعلات الستة الجديدة، وأن أمام هذه الشركات مهلة 13 شهراً لتحديد مواقع مناسبة من اجل تشييد المفاعلات النووية الجديدة، أضاف أن “أعمال بناء المحطات ستبدأ” فور اختيار المواقع.
وأوضح بخش أن استدراج العروض، وهي جذب اهتمام 62 مؤسسة بينها 4 أجنبية، اثنتان روسيتان وواحدة كندية وأخرى سويسرية، وأكد أن الشركات المحلية التي تم اختيارها هي شركات “سازه بردازي وقدس نيرو وخاتم الأنبياء ولار وطهران بيركلي ومحب قدس”، إلا أنه لم يوضح كيفية اختيارها.
وأبرز هذه المؤسسات “خاتم الأنبياء” التابعة للحرس الثوري، وتخضع لهذا السبب لعقوبات أمريكية وأوروبية تتهمها بالمساهمة في انتشار الصواريخ، أما طهران بيركلي ومحب قدس فإنهما متخصصتان في المشاريع النفطية.
وكانت إيران أعلنت في ابريل/نيسان 2007 إطلاق استدراج عروض لبناء محطتين نوويتين، حيث لا تزال تنتظر انتهاء العمل في أول مفاعل نووي يشيده الروس في بوشهر (جنوب) ومن المتوقع بدء الخدمة نهاية العام 2008.
من ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان القلق الذي عبرت عنه الولايات المتحدة حول قيام إيران باستخدام تقنية الصواريخ الدافعة لصنع الصواريخ البالستية “لا أساس له”.
أضافت أن إيران تملك أصلاً أنواعاً عدة من الصواريخ البالستية التي يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، ولم يكن ينقص سوى تزويدها بدافع إضافي. واعتبرت أن الربط بين تجربة الصاروخ وضرورة نشر الدرع المضادة للصواريخ في جمهورية تشيكيا وبولندا “غير مبرر”.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد