ارتفاع أضرار العدوان على لبنان الى 2.5 بليون دولار

ارتفعت فاتورة الاضرار في البنى التحتية والمساكن والمؤسسات التجارية والصناعية في خلال اسبوع مع استمرار العدوان الاسرائيلي على لبنان 500 مليون دولار، بحسب ما أعلن رئيس مجلس الانماء والإعمار الفضل شلق في مؤتمر صحافي عقده امس. واعتبر أن هذه الزيادة في خلال اسبوع «تشير الى حجم الدمار الكبير، والمقدر بـ 2.5 بليون دولار». وفي التفاصيل الواردة في الجدول الموزع مع التقرير، يتبين أن الخسائر في قطاع النقل ارتفعت من 386 الى 404 ملايين دولار، كما زادت في قطاع الكهرباء من 180 الى 208 ملايين دولار، وفي قطاع الاتصالات من 85 الى 99 مليون دولار، وفي قطاع المياه من 70 الى 74 مليون دولار.

كما أظهر التقرير أن اجمالي كلفة المساكن والمؤسسات التجارية في قرى وبلدات أقضية الجنوب والبقاع التي تتعرض للعدوان الاسرائيلي «ارتفع من 953 مليون دولار الى 1.463 بليون دولار». واللافت في الجدول ان منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت هي الاكثر تضرراً بين المناطق الاخرى، اذ بلغت الخسائر نحو 638 مليون دولار وكانت 510 ملايين دولار الاسبوع الماضي.

فيما زادت الخسائر في القطاع الصناعي من 180 الى 190 مليون دولار.

وأكد شلق أن «القدرات التقنية والطاقات متوافرة، أما الامكانات المادية فليست صعبة، خصوصاً في ظل بشائر ايجابية تؤكد أن الاموال ستتوافر، وأهمها تقديم المملكة العربية السعودية 500 مليون دولار، والكويت 300 مليون دولار والصندوق العربي 100 مليون دولار»، لافتاً الى أن «من أصل 2.5 بليون دولار توافر الى الآن 900 مليون دولار».

وأعلن أن النائب محمد قباني أبلغه عن عقد اجتماعات نيابية تمهيداً لتعديلات تشريعية من شأنها تسريع آليات العمل.

وشدد شلق مجدداً على أن «القرار السياسي يبقى العنصر الحيوي الذي يجب التنبه له».

وأكد «الحاجة الملحة للإعمار السريع»، معتبراً أن «الإعمار ليس عنصراً قائماً بذاته ومنعزلاً، بل له مفاعيل اقتصادية واجتماعية ستكون ضاغطة يوماً بعد يوم، اذا لم تنطلق الورشة بأسرع وقت، وهذا يحتاج الى قرار سياسي».

المصدر: الحياة