ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا في السعودية إلى 117
أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم أن عدد الوفيات بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ارتفع إلى 117 شخصا من أصل 431 إصابة في المملكة منذ أيلول الماضي.
ونقلت أ ف ب عن الموقع الالكتروني للوزارة "إن العدد الكلي للإصابات ارتفع إلى 431 قضى منهم 117 شخصا أجانب ومواطنين" موضحا أن آخر الوفيات تعود لامرأة في محافظة جدة ورجل 60 عاما في منطقة المدينة المنورة.
واقال وزير الصحة المكلف عادل فقيه مدير مستشفى الملك فهد الذي شكل بؤرة لفيروس كورونا في جدة ما أسفر عن وفيات عدة في صفوف الأطباء والممرضات.
إلى ذلك أكدت منظمة الصحة العالمية "أن الدلائل الحالية لا ترجِح أن الزيادة الأخيرة في الأعداد تعكس تغيرا في نمط انتقال الفيروس".
وأضافت في بيان "إنه من الممكن تفسير الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات بالزيادة التي قد تكون موسمية مشيرة إلى ثغرات في تطبيق إجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها التي توصي بها المنظمة".
ولفتت المنظمة إلى عدم وجود دليل على انتقال مؤكد للعدوى بين البشر في المجتمع موضحة "أن فريقا منها تفقد مستشفيين في جدة والتقى مسؤولين صحيين في الرياض في مهمة عمل استمرت خمسة أيام ساعد خلالها السلطات الصحية في تقييم الزيادة الأخيرة في أعداد المصابين بفيروس كورونا في جدة".
وأضافت منظمة الصحة العالمية "أن غالبية حالات انتقال العدوى بين البشر وقعت في المنشات الصحية وربع أعداد المصابين هم من العاملين الصحيِين".
واعتبرت أن هناك حاجة واضحة لتحسين معارف العاملين الصحيين وتوجهاتهم حيال المرض والتطبيق المنتظم للإجراءات التي توصي بها المنظمة.
وأكدت المنظمة أن سبب الزيادة في أعداد الإصابة الأولية داخل المجتمعات وكذلك مسار العدوى يظلان مجهولين فثلاثة أرباع حالات الإصابة الأولية بين أفراد المجتمع وقعت بين الذكور وغالبيتهم فوق الخمسين.
وأشارت إلى أنها لا توصي في هذه المرحلة بفرض قيود على السفر أو التجارة بما في ذلك السفر إلى موسم الحج القادم في تشرين الأول.
وكانت السلطات السعودية كشفت أمس الأول عن إصابة 18 شخصا بفيروس كورونا وذلك قبل أسابيع قليلة من موسم العمرة.
وكورونا من سلالة فيروس سارس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد والذي أدى إلى وفاة 800 شخص في العالم العام 2003 ويسبب هذا الفيروس التهابات في الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس ويؤدي أيضا إلى فشل في الكلى.
وكالات
إضافة تعليق جديد