افتتاح فعاليات الملتقى الأول للشباب السوري المغترب

افتتح أمس في مجمع صحارى الملتقى الأول للشباب السوري المغترب بمشاركة 150 شابا وشابة من سورية و 12 دولة من بلدان الاغتراب.

وقال جوزيف سويد وزير المغتربين إن ملتقى الشباب السوري المغترب الأول بأهدافه وتطلعاته يرمي إلى تعزيز رابطة الانتماء والتمسك بالجذور وتعميق وشائج الارتباط بالوطن والتمسك بهوية الأمة ويمثل حالة نموذجية للتفاعل البناء بين شباب الوطن مقيمين ومغتربين ويفتح لهم آفاقاً واسعة للحوار والنقاش وتبادل الأفكار والآراء التي تغني حياتهم وتجاربهم.

وأضاف سويد أن هذا الملتقى النوعي يشكل فسحة واسعة يتعرف من خلالها المشاركون على ملامح الحياة والمجتمع ومناحي التطوير التي تعيشها سورية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والعلمية.

ودعا وزير المغتربين المشاركين الشباب إلى الحرص على تعلم اللغة العربية والسعي إلى مد جسور التفاعل بين بلدان الاغتراب التي يعيشون فيها وبين سورية بما يشكلون من امتداد حضاري لوطنهم وأمتهم مشيرا إلى أهمية نقل صوت سورية وصورتها الحقيقية ونشر رسالتها الحضارية الداعية إلى تفاعل الثقافات والحضارات والحريصة على ان يسود الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل في المنطقة.

من جهتها أشارت الشابة ليندا شبعاني في كلمة الشباب السوري المغترب إلى أن الملتقى حدث نوعي يعبر عن مدى اهتمام سورية قيادة وحكومة بأبنائها وما تعلقه عليهم من آمال في بناء مستقبل واعد ومدى محبة وتعلق الشباب المغترب بوطنه الأم سورية وما في نفوسهم من رغبة صادقة للبقاء على تواصل عميق وفاعل مع الوطن الأم.

وقالت شبعاني نشعر بالاعتزاز الكبير ونحن نرى وطننا الغالي صامداً في وجه التحديات الكبيرة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

ويتضمن برنامج المؤتمر الذي يستمر عشرة أيام فعاليات سياحية وثقافية تشمل عدداً كبيراً من المواقع الأثرية والتراثية في المحافظات السورية.

المصدر: سانا