ال بي بي سي تعترف: الهجوم الكيميائي في دوما يحتوي إدعاءات كاذبة

06-09-2021

ال بي بي سي تعترف: الهجوم الكيميائي في دوما يحتوي إدعاءات كاذبة

اعترفت وكالة “بي بي سي” البريطانية أن الفيلم الوثائقي الذي أذيع عبر قناتها “راديو 4” عن هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا يحتوي على أخطاء خطيرة.

ويأتي الاعتراف، بحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، بعد أن “أيدت وحدة الشكاوى التنفيذية في الوكالة احتجاجاً قاده الكاتب الصحفي بيتر هيتشنز”.

ووفقاً للمحكمين في هذه القضية، فإن الوثائقي التي أعدته الصحفية “كلوي حاجماثيو” فشل في تلبية المعايير التحريرية للمؤسسة فيما يتعلق بالدقة من خلال نشره لإدعاءات كاذبة.

وكان الوثائقي، جزء من سلسلة تتحدث عن الحرب في سوريا، نقل عن شخص يدعى “أليكس”، وهو مفتش سابق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن هجوماً حصل في دوما، عام 2018، استخدمت فيه الأسلحة الكيمائية.

وفي الأسبوع الماضي، وصلت وحدة الشكاوى التنفيذية إلى نتيجة أن شبكة البث البريطانية كانت مخطئة في ذكر أن المدعو “أليكس” كان متحمساً للإعلان عن شكوكه بشأن الهجوم بعد احتمالية حصوله على مكافأة قدرها 100 ألف دولار من “ويكيليكس”.

كما أقرت “بي بي سي” أنها لا تملك أي دليل يدعم ادعاءات “أليكس”، وهو عالم مؤهل بدرجة عالية، بحدوث الهجوم في دوما، والذي أدى لاحقاً لضربات صاروخية انتقامية من قبل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، وفقاً للصحيفة.

وكانت وثائق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أظهرت، في وقت سابق، أن المحققين في هجوم دوما لم يجدوا أي دليل على حدوث هجوم بالأسلحة الكيميائية.

ومع ذلك، قامت المنظمة بمراقبة النتائج تحت ضغط من الولايات المتحدة وحلفائها لإخفاء الأدلة التي تنفي ذريعة قصف سوريا بقيادة الولايات المتحدة في 2018، بعد أيام من الهجوم المزعوم.

يذكر أن سوريا ذكرت، في عدة مرات سابقة، أن مجموعة “الخوذ البيضاء” التابعة لـ”جبه+ة النص+رة” شنوا هجمات بالغاز في محاولة لتبرير شن ضربات عسكرية على سوريا بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...