الأسد: الإرهاب سيطال الدول الحاضنة والداعمة له
اعتبر الرئيس بشار الأسد، أمس، أن الإرهاب سيطال الدول "الحاضنة والداعمة" له.
وبحث الأسد مع وزير خارجية كوريا الشمالية ري سو يونغ والوفد المرافق بحضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في دمشق، "سبل تعميق التعاون القائم بين سوريا وكوريا الديموقراطية في العديد من المجالات، وخاصة ما يتعلق بعملية التطوير الاقتصادي وإعادة الإعمار".
واعتبر الأسد أن "الغرب يسعى بأساليب مختلفة إلى إضعاف الدول الخارجة عن إرادته وتقسيمها بهدف إخضاعها، ففي السابق كان يعتمد على حكومات عميلة لتنفيذ مخططاته، واليوم تقوم العصابات الإرهابية بهذا الدور، إلا أن تكاتف الشعوب لحماية أوطانها واستقلالها كفيل بإفشالها".
وقال إن "على الغرب والدول الأخرى التي تدعم التطرف والإرهاب في سوريا والمنطقة، أن تأخذ العبر من الوقائع والتجارب السابقة، وتدرك أن التهديد الناشئ من تفاقم آفة الإرهاب يتعدى دول المنطقة ليصل إلى كل العالم، خصوصا تلك الدول الحاضنة والداعمة له".
وقال ري سو يونغ، الذي التقى رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي، إن "الإنجازات الكبيرة التي يحققها الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، ونجاحه في إجراء الانتخابات الرئاسية، والمشاركة الواسعة فيها بالرغم من المحاولات الحثيثة لبعض القوى والجهات الخارجية لعرقلتها، وجهت ضربة قوية لمخططات تلك القوى الرامية إلى ضرب وحدة سوريا ودورها المهم على الساحة الإقليمية".
واعتبر أن "الكثير من شعوب العالم تقف إلى جانب الشعب السوري، وتدعم صموده في مواجهة الحرب المتعددة الجوانب التي يتعرّض لها، لكنها في العديد من الحالات لا تعبّر عن ذلك علناً بسبب الضغوط التي تمارسها عليها القوى المعادية لسوريا، وفي مقدمتها الولايات المتحدة".
المصدر: سانا + وكالات
إضافة تعليق جديد