الإرهابيون اشتبكوا مع بعضهم بين عقرب والحولة وتقدم جديد للجيش بريف حماة الشمالي
بسط الجيش العربي السوري سيطرته على التلال المشرفة على قرية معركبة بريف حماة الشمالي وعلى محطة ضخ المياه في ريف الغاب، بالترافق مع تدمير الطيران الحربي ومدفعية الجيش رتلاً مؤللاً للمجموعات الإرهابية في محور ريف حماة الشمالي، في الوقت الذي اشتبكت فيه مجموعات إرهابية مع بعضها في ريفي مصياف وحمص، ما أوقع العديد من أفرادها صرعى وجرحى.
وفي التفاصيل، فقد بسطت وحدات الجيش والقوى الرديفة، سيطرتها على التلال المشرفة على قرية معركبة، بعد اشتباكات ضارية مع «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) أوقعت خلالها العديد من أفرادها قتلى وجرحى.
وكانت وحدات من الجيش نفذت خلال عمليات نوعية على تجمعات وتحركات لمقاتلي ميليشيات «حركة أحرار الشام الإسلامية» و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» و«تجمع العزة» في محيط قرية عطشان واللطامنة، ما أدى إلى مقتل 16 مسلحا وإصابة 30 آخرين وتدمير آليات بعضها مزود برشاش ثقيل. بينما دك الطيران الحربي ومدفعية الجيش رتلاً مؤللاً للمجموعات الإرهابية والمسلحة كان متجهاً من منطقة كفرزيتا إلى اللطامنة لفتح جبهة جديدة في محور ريف حماة الشمالي، وهو ما أدى إلى تدميره كاملاً بمن فيه من مسلحين.
وأما في ريف حماة الغربي، وتحديداً شمال مدينة السقيلبية، اتنزعت وحدات من الجيش والدفاع الوطني – قطاع السقيلبية، محطة ضخ مياه التوينة من المسلحين وبسطت سيطرتها عليها، بعد أن أزالت عشرات الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها المسلحون قبل سقوطهم قتلى وتدمير أسلحتهم وعتادهم.
ودكت مدفعية الجيش تحركات «جيش الفتح» الذي تقوده «فتح الشام»، في قرى الحويز والشريعة والمهاجرين وقرية الكركات بجبل شحشبو في سهل الغاب الغربي.
وأكدت مصادر أهلية، أن مجموعات إرهابية اشتبكت مع بعضها ما بين الطريق الواصل بين عقرب والحولة في ريف حمص، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من أفرادها. فيما أصلت مدفعية الجيش المجموعات المشتبكة على الطريق المذكورة ناراً حامية أيضاً.
محمد أحمد خبازي
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد