الاستخبارات الأمريكية: قيادتنا تسعى إلى تطوير قوة مشتركة مع روسيا في سوريا
نشرت الاستخبارات الأمريكية تقريراً أكد أن بعد 10 أعوام من اندلاع الحرب السورية، باتت المجموعات المسلحة تكاد تكون لا تشكل أي تهديد على الدولة السورية، ولم تعد قادرة على قتالها، ومن المرجح أن تظل الخطوط الأمامية ثابتة في الغالب خلال الأشهر الستة المقبلة، وبدلاً من ذلك فإنها تتجه إلى الدفاع عن مناطق سيطرتها المتبقية في شمال سوريا والحفاظ على الدعم التركي، مشيراً إلى أن الدعم العسكري التركي المباشر للمعارضة في أوائل عام 2020 عزز سيطرة أنقرة وعزز النفوذ العسكري للمجموعات المسلحة الرئيسية على حساب المتطرفين.
وأفاد التقرير الاستخباراتي الأمريكي بأن القادة العسكريين الأمريكيين، يسعون إلى تطوير قوة مشتركة مع روسيا منسقة بشكل أفضل.
وأشار التقرير الاستخباراتي، إلى أن القوات المؤيدة للنظام تدخل في مناوشات مع مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب، لكنها لم تشهد أي تغييرات جغرافية كبيرة، وذلك منذ دخول وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا حيز التنفيذ في مارس (آذار) 2020، وربما لن تستأنف دمشق هجوماً كبيراً دون دعم سياسي وعسكري واضح من روسيا.
وبحسب التقرير الأمريكي، فإن الولايات المتحدة تتوقع أن يحدث توغل تركي آخر في شمال سوريا، وسوف يتسبب بنزوح مئات الآلاف من المدنيين، كما شوهد في عامي 2018 و2019 في سوريا.
إضافة تعليق جديد