التجار و الأسعار من الذهب إلى البطاطا

11-03-2007

التجار و الأسعار من الذهب إلى البطاطا

أسعار السيارات كانت الحدث الأبرز في الأسبوع الماضي وستكون أيضاً أهم عامل مؤثر في سوق السيارات لعدة أشهر قادمة فالإعلان عن سعر سيارة شام السورية بـ 575 ألف ليرة لسعة 1600 سي سي و625 ألف ليرة سورية لـ 1800 سي سي... سيجعل سوق السيارات المستوردة والمستعملة في السوق السورية تنخفض بشكل كبير.. وسيؤدي إلى كشف المبالغ الحقيقية التي كان يجنيها تجار السيارات.. وقد شهد سوق السيارات خلال الشهر الماضي حالة من الترقب والحذر والجمود.. جراء إحجام الراغبين بامتلاك سيارة عن شرائها لأنهم كانوا يتوقعون وينتظرون مفاجأة قوية بقضية تسعير سيارة الشام وهذا ما حدث..

ہ الذهب تراجع في آخر الأسبوع الماضي إذ بيع الغرام الواحد بـ 925 بينما كان قبل ذلك بـ 945 ل.س ‏

ہ ولحم العواس أيضاً تراجع بدوره إلى حوالي 511 ل.س للكغ الواحد الحي.. أما أسعار لحم البقر وما يدعى أنه جمل بقي على حاله.. كما سجلت أسعار الفروج انخفاضاً طفيفاً وكذلك البيض.. ‏

البطاطا ما زالت تأبى أن تتزحزح عن ما حققته في أسعارها فلا يزال الكغ الواحد يباع بأربعين ليرة للنوع الأول.. أما الخيار والبندورة والكوسا والباذنجان فأسعارها لا تزال مرتفعة كون كل الكميات الموجودة في الأسواق منتجة في البيوت البلاستيكية ذات الكلف العالية فسعر كغ البندوة 20 ـ 35 والخيار 30 ـ 45 والكوسا 40 ـ 60 والباذنجان 30 ـ 50 والبصل بـ 20 ـ 35 وصحن البيض بـ 120... 
 وهنا يمكن أن نستذكر ما صرح به وزير الاقتصاد والتجارة قبل أكثر من شهر ان المواطن السوري يدفع حوالي 77% من دخله للغذاء أي إن حاجات الكساء والدواء والتدفئة يتم تدبيرها بـ 23% وهذه النقطة تسجل للمرأة السورية المعروف عنها تاريخياً حسن التدبير.. أيضاً هنا يمكن أن نذكر أن المسوحات التي ينفذها حالياً المكتب المركزي للإحصاء حول إنفاق الأسرة ودخلها واحتياجاتها الأساسية سيكون لها أثر هام وستعطي مؤشرات ومدلولات دقيقة عن مستوى الحياة المعيشية لشريحة واسعة من المواطنين السوريين. ‏

فمسألة الفواتير لا تزال تشكل مؤرقاً كبيراً لذوي الدخل المحدود فكل أسرة مضطرة لتخصيص حوالي ألفي ليرة لفواتير الكهرباء والماء والهاتف والموبايل.. وتزداد الأعباء شتاء بسبب ما يجب تخصيصه لنفقات التدفئة وفي هذه العجالة يمكن أن نشير إلى أن أجرة استخدام العامل في الأعمال الحرة لا تقل عن 300 ليرة يومياً وقد تصل في بعض المهن إلى ألف ليرة... أما معامل ومراكز خدمات القطاع الخاص فلا تعطي العامل العادي غير المؤهل أجراً شهرياً يزيد على خمسة آلاف ليرة.. وبدوام كامل ومليء بالعمل. ‏

أما بالنسبة للعامل المؤهل والمجاز فقد يتجاوز أجره الشهري الـ 25 ألف ليرة. ‏

وفيما يتعلق بأسعار العملات الأجنبية فما زال الدولار على حاله إذ يتم تداوله بـ 51 ليرة واليورو بـ 66 ليرة... والاسمنت عادت أسعاره للتحرك من جديد ويبدو أن السبب يعود للأحوال الجوية... ويتوقع أن تنشط سوقه السوداء إذ يباع الطن الواحد ما بين 6800 ـ 8000 ليرة سورية والسعر الرسمي 6000 ل.س للطن الواحد. ‏

لكن الحديد يوالي ارتفاعه واستطاع في الأسبوع الماضي الحفاظ على ما حققه من مكاسب إذ استمر مبيع الطن الواحد بـ 33.5 ألف ليرة للطن الواحد.. ‏

أما الفواكه فالتفاح يباع ما بين 20 ـ 75 ليرة سورية لكن يتوقع حدوث انخفاض أسعاره بعد وصول حوالي ألفي طن من التفاح الجولاني إلى الأسواق السورية... ‏

والبرتقال يباع بين 20 ـ 45 ل.س حسب الأنواع والأصناف.. ‏

أما الكستناء فتباع بين 100 ـ 150 ل.س للكغ الواحد والموز بين 30 ـ 55 ل.س للكغ. ‏

أما السكر فيباع بـ 35 ل.س للكغ وفي كل الأحوال تبقى مسألة العرض والطلب أهم مؤثر في الأسعار انخفاضاً وارتفاعاً.. ‏

علماً أن حركة العرض والطلب تخضع لمشيئة البعض من المستوردين في العديد من المواد. ‏

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...