التفاصيل الكاملة لكمين منطقة القلمون شمال العاصمة

أكد مصدر ميداني  أن أعداد قتلى الكمين الذي نفذه الجيش العربي السوري وعناصر حزب الله في منطقة القلمون شمال العاصمة تتراوح بين الـ 100 والـ 130 مسلحا، في حين لم تعترف صفحات المعارضة إلا بحوالي الـ 50.

ورصد الجيش العربي السوري استخباراتيا تحركات المسلحين على مدى شهر ونصف، وقامت وحدات "فرق الموت" في فترات صباح السبت وقبل الظهر بالتسلل وبأعداد قليلة إلى أماكن وطرقات ترابية يحتمل أن يمر بها المسلحون، في حين كانت قد رصدت طائرات بدون طيار سورية تحرك المسلحين وعلمت مسبقا بطرق مرورهم المفترضة.

وقامت فرق الموت المشتركة بين الجيش العربي السوري وحزب الله بزرع عبوات صغيرة وكثيرة على طول الواصل إلى بلدة الجبة، وحين مر المسلحون ووصلوا إلى منطقة الذروة وتجاوزوها حدث التفجير ومن ثم إطلاق نار كثيف لقتل من بقي حيا من مسلحي "داعش".

وأكدت مصادر أهلية أن مجموعة كبيرة من مقاتلي "جبهة النصرة" قاموا بمبايعة "داعش" يوم الجمعة وبعد الصلاة مباشرة في منطقة وادي ميرا بجرود قارة.

على المقلب الآخر من الحدود السورية، وفي الجانب اللبناني، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن أكثر من 10 عناصر تابعين للجيش اللبنانية استشهدوا جراء اشتباكات عنيفة دارت على المناطق الداخلية المحاذية الحدود بين مسلحين متشددين وقوى الجيش اللبناني.

المصادر العسكرية اللبنانية أكدت لغرفة العمليات المشتركة أنه ألقي القبض على المدعو عماد أحمد جمعة أحد قياديي النصرة في عرسال ولا تزال الاشتباكات عنيفة .

يذكر أن جبهة القلمون تمتد على طول الشريط الحدودي بين سوريا ولبنان بمسافة تزيد عن 80 كم وعرضها أكثر من 10 كم، وكانت المخاوف قد ازدادت مؤخرا بعد أن أصبح التهديد على الجانب اللبناني وشيكا من حدوث هجومات على ضيع لبنانية وبلدات في البقاع أو في المناطق الحدودية.

الخبر