التموين تنظم 96 ضبطاً وتلغي 3 رخص وتصادر 300 أسطوانة
كشف عدد من أصحاب المراكز أن الكميات التي تصلهم من فرع محروقات (سادكوب) هي نصف مخصصاتهم فقط، وأنهم يوزعونها للمواطنين بموجب دفاتر العائلة، وحسب تسلسل الدور المسجل لديهم، ولكن اللجان المشرفة على التوزيع تحجز حصة لها ولبعض الأصحاب والمعارف من مخصصاتنا، ما يوقعنا في حرج كبير مع المواطنين، وإذا رفضنا ذلك، تختلق تلك اللجان لنا المشاكل!.
ويؤكد المواطنون في حماة استمرار معاناتهم بالحصول على أسطوانة غاز، على الرغم من وعود الجهات المعنية وإجراءاتها لضبط الكميات الموزعة من فرع (محروقات) بحماة لمراكز التوزيع والمعتمدين في المناطق والنواحي.
وتذرع أصحاب المراكز أن الكميات التي تردهم من فرع محروقات لا تكفي، في حين أكد المواطنون منذر سيفو وحسان نعوس وخالد حداد وفايز ورد، إمكانية الحصول على الغاز إذا ما دفعوا لصاحب المركز 6 آلاف أو 8 آلاف ليرة، مضيفين: أحياناً ندفع لأننا مضطرون.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة زياد كوسا بيَّن لـ«الوطن» أنه منذ بداية الأزمة وتحديداً منذ 26 تشرين الثاني من العام الماضي تم تنظيم 96 ضبطاً بحق أصحاب المراكز المخالفين والمتلاعبين بالغاز، والذين باعوا الأسطوانات خارج مكان الترخيص، وتم إلغاء رخصة 3 مراكز في حي البعث والأربعين بمدينة حماة، وصادرت الدوريات 300 أسطوانة كانت معدة للبيع بطرق غير مشروعة.
مدير فرع محروقات حماة ضاهر ضاهر، بيَّن أن إنتاج وحدة تعبئة الغاز بحماة 15 ألف أسطوانة يومياً ووحدة تعبئة مصياف 2000 أسطوانة أيضاً، وهي تلبي حاجة المواطنين بشكل كبير، وذلك بعدما كانت الكمية التي تنتج في المحافظة يومياً منذ بداية الأزمة 6 آلاف أسطوانة.
وعن احتمال زيادة مخصصات المراكز قال ضاهر: حصة المراكز اليوم هي 50% من مخصصاتها، وذلك للسرعة في إيصال المادة للمواطنين، ومن الممكن زيادتها لتصبح 100% فنحن اليوم نراقب ثبات استمرارية التزويد، ونتوقع انتهاء الأزمة نهائياً بداية الشهر المقبل.
الوطن
إضافة تعليق جديد