الجيش اللبناني يوقف سورياً جنوب لبنان يشتبه بانتمائه لتنظيم إرهابي

15-09-2014

الجيش اللبناني يوقف سورياً جنوب لبنان يشتبه بانتمائه لتنظيم إرهابي

أوقفت مخابرات الجيش اللبناني سوريا بعد مداهمة منزله في بلدة صير الغربية جنوب لبنان يشتبه في انتمائه إلى تنظيم إرهابي.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام “إن الموقوف اعترف بانتمائه لتنظيم “جبهة النصرة” الارهابي وسلم إلى فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب للتوسع بالتحقيق معه”.

وكان الجيش اللبناني داهم في الأيام الماضية عدة أماكن يتواجد فيها سوريون يشتبه في انتمائهم إلى تنظيمات إرهابية وفتش منازلهم واعتقل عددا منهم.

من جهتها قالت صحيفة الديار اللبنانية إن التحقيقات مع العناصر الإرهابية التي جرى توقيفها خلال أحداث بلدة عرسال شرق لبنان وما بعدها وبالأخص التحقيقات مع الإرهابي عماد جمعة تشير إلى وجود خطة كانت التنظيمات الإرهابية تريد تنفيذها في منطقة البقاع الشمالي.

وأضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم أنه جرى وضع تفاصيل هذه الخطة بين هذه التنظيمات المتطرفة وتحديدا تنظيمي “داعش” و”النصرة” الإرهابيين وتقضي هذه الخطة بالدخول عسكريا إلى نحو عشر قرى لبنانية بينها رأس بعلبك والفاكهة والجديدة واللبوة والنبى عثمان وقرى أخرى عبر بلدة عرسال.

وأوضحت مصادر للصحيفة أن العناصر الإرهابية المسلحة كان لديهم أوامر بقتل كل من يحاول الاعتراض على دخولهم من عرسال باتجاه القرى المقصودة بما في ذلك أبناء بلدة عرسال.

وبينت المصادر أن هذه العناصر أرادت من وراء ذلك تهجير هذه القرى وتصفية كل البالغين لكن المخطط الأساس كان يستهدف فتح جبهة عسكرية مع حزب الله من جهة ولربط هذه القرى بعرسال وجرودها وصولا إلى القلمون السورية من جهة أخرى وذلك لتشكيل رأس حربة للتمدد لاحقا إلى مناطق أخرى.

كما أكدت المصادر أن الموقوف الإرهابي عمر بكري فستق اعترف في التحقيقات معه أنه كان يعد لإقامة “إمارة تكفيرية” في طرابلس شمال لبنان وأنه كان أنجز الكثير من الاستعدادات مع الخلايا المسلحة المتطرفة وأنه كان أيضا على تواصل فى سبيل تحقيق هذا الأمر مع متزعمين إرهابيين فى مخيم عين الحلوة وغيره.

وكانت قوى الأمن اللبنانية ألقت القبض على كل من الإرهابيين جمعة وبكري فستق في وقت سابق في حين خاض الجيش اللبناني مواجهات عنيفة مع العناصر الإرهابية في بلدة عرسال الشهر الماضي أدت إلى استشهاد وجرح أكثر من 100 من عناصره وخطف آخرين.

من جهة ثانية كشف مصدر أمني بارز لصحيفة البناء اللبنانية وفقاً للتقارير الأمنية الرسمية أن الجيش اللبناني يتعرض يومياً إلى استفزازات في مدينة طرابلس منذ أيام عدة وأن هناك رموزاً متطرفة عادت لتوتير الأجواء من خلال هذه الاعتداءات وإطلاق المواقف المحرضة ضد الجيش أو على صعيد تجنيد العناصر الإرهابية للالتحاق بصفوف تنظيمي “داعش” أو “جبهة النصرة” الإرهابيين.

ووصف المصدر ما قام ويقوم به الجيش والقوى الأمنية من عمليات دهم كثيفة وتوقيف العديد من العناصر والخلايا الإرهابية بالعمل الجيد مشيرا إلى أن هذه العمليات كشفت في الوقت نفسه انتشار مثل هذه العناصر والخلايا الإرهابية في الكثير من المناطق.

وكانت طرابلس شهدت مواجهات عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين في وقت سابق هذا العام ادت إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين وعناصر الجيش.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...