الجيش و«الحربي» يقضيان على إرهابيين في شمالي غربي البلاد بينهم قياديون
في إطار رده على خروقاتهم لوقف إطلاق النار واعتداءاتهم المتكررة على نقاطه والقرى الآمنة قضى الجيش العربي السوري والطيران الحربي على عدد كبير من الإرهابيين في شمالي غربي البلاد بينهم قياديون.
وبيَّنَ مصدر ميداني أن الجيش قصف بنيران مدفعيته الثقيلة صباح أمس مواقع المجموعات الإرهابية المتمركزة في محاور سهل الغاب الغربي وحقق فيها إصابات مباشرة، في وقت دكت مدفعيته الثقيلة مواقع ونقاطاً للإرهابيين في محور الكتيبة المهجورة في ريف إدلب الشرقي وقرية الشيخ مصطفى في الريف الجنوبي محققاً فيها إصابات مباشرة أيضاً.
وأوضح المصدر، أن الطيران الحربي الروسي شن كذلك عدة غارات مكثفة على مواقع الإرهابيين في محاور سهل الغاب الغربي، وعلى تحركات الإرهابيين الذين يرفعون شارات ما يسمى «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابية في كفر نبل وكفر سجنة وموقا والعامرية ومحيط الفطيرة وركايا ومعر زيتا والشيخ دامس في ريف إدلب الجنوبي، وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم إصابات بالغة.
بموازاة ذلك، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أنه قتل 9 بينهم 3 قياديين في «تحرير الشام» جراء الضربات الجوية من الطائرات الروسية التي استهدفت مطار تفتناز السبت، كما قتل 4 مسلحين من «تحرير الشام» جراء قصف الطائرات الروسية مكان تجمعهم صباح أمس، على محور بلدة كفر سجنة في ريف إدلب.وحسب «المرصد» واصلت الطائرات الحربية الروسية استهداف مناطق الإرهابيين في بلدة الشيخ مصطفى في ريف إدلب الجنوبي، ومحور كبانة في ريف اللاذقية، ليرتفع إلى 22 عدد الغارات خلال يوم أمس.
وفي سياق متصل، ذكر «المرصد» من يوم أمس، أن مسلحاً من التنظيمات الإرهابية قتل برصاص الجيش العربي السوري خلال اشتباكات متبادلة وعمليات قنص على محاور ريف اللاذقية الشمالي، لافتاً إلى أن الطائرات الحربية الروسية نفذت صباح أمس عدة غارات، استهدفت خلالها مواقع الإرهابيين في بلدة كفر سجنة، ومحيط بلدة كفر نبل في القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، ما تسبب بوقوع إصابات بين التنظيمات الإرهابية.
وحسب «المرصد»، استهدف الجيش العربي السوري بعد منتصف ليل الأحد وصباح أمس، مناطق وجود الإرهابيين في جزريا في ريف حلب الجنوبي، ومحور الكتيبة المهجورة في ريف إدلب الشرقي وقرية الشيخ مصطفى جنوب إدلب، ومحاور التماس في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.من جهة ثانية، استشهد شاب من أبناء بلدة عقربات في ريف إدلب الشمالي، بعد أن طالته رصاصات حرس الحدود التابع للنظام التركي، أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية من جهة ريف إدلب، حسب «المرصد».
إلى ريف حمص، فقد ذكر مصدر عسكري في غرفة عمليات ريف المحافظة الشرقي لـ«الوطن»، أن هدوءاً تاماً خيم أمس على الأجواء العامة في مختلف الجبهات وخطوط ومحاور الاشتباك مع فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي على امتداد بادية حمص الشرقية، ولم يسجل خلاله أي اشتباكات أو عمليات للجيش العربي السوري تذكر، واقتصرت عملياته على تعزيز بعض نقاطه في محيط بادية السخنة والاستعداد لرصد أي تحرك لفلول مسلحي داعش والتأهب للتعامل معه واستهدافه.
بدوره نفذ الطيران الحربي في سلاح الجو السوري عدة طلعات جوية تمشيطية في باديتي تدمر والسخنة وبمحيطهما.
الوطن
إضافة تعليق جديد