الجيش يعزز انتشاره في قرى ريف إدلب الجنوبي
عزز الجيش العربي السوري انتشاره في المزيد من القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع رده على الخروقات التي تقوم بها “جبهة النصرة” والمجموعات المسلحة المدعومة تركياً في مناطق “خفض التصعيد”.
وقال مصدر عسكري : “إن وحدات من الجيش عززت انتشارها في قرى رسم الورد وإسطبلات وسروج في ريف إدلب الشرقي وأمنتها ومحيطها بالكامل، وذلك بعد أن حررتها من تنظيم جبهة النصرة وحلفائه عقب عمليات كر وفر خلال الأيام القليلة الماضية وفي اشتباكات ضارية مع المسلحين الذين قتل العديد منهم وخسروا كميات كبيرة من العتاد”.
وأوضح المصدر، أن الجيش خاض اشتباكات عنيفة مع مسلحي “النصرة” على محور قرية أم التينة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتقدم للسيطرة على قرى جديدة في محاور الريف الإدلبي.
وفي هذا الصدد، أفادت إذاعة “شام إف إم” بأن وحدات الجيش استعادت السيطرة على منطقتي اسطبلات ورسم الورد غرب أبو الظهور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك عنيفة مع المجموعات المسلحة.
من جهته أكد “المرصد” المعارض أن المجموعات المسلحة اعتدت على مواقع للجيش السوري بمحور الحاكورة في سهل الغاب شمال غرب حماة، مشيراً إلى أن الجيش السوري رد على هذا الاعتداء من خلال استهداف الطيران الحربي السوري والروسي لمواقع المجموعات المسلحة في كفرسجنة والدار الكبيرة في ريف إدلب الجنوبي، والقراطي وتل دم وأبو شرجة والسرج وقطرة في ريف المعرة الشرقي، كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق المسلحين في أبو جريف وتل خطرة.
وفي الوقت ذاته، أفاد “المرصد” بدخول رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون شمال إدلب، وتوجهه نحو نقطة المراقبة التركية المستحدثة في قرية معر حطاط بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث يتألف الرتل من 13 آلية مدرعة بعضها محملة بالمعدات اللوجستية.
وفي سياق متصل، أكد رئيس مركز المصالحة الروسي اللوار يوري بورينكوف، أن منطقة “خفض التصعيد” في إدلب تشهد الكثير من الخروقات من قبل المجموعات المسلحة، حيث قال: ” تم رصد 56 عملية قصف خلال الساعات الـ 24 الماضية، استهدفت 32 بلدة وقرية في محافظات حلب واللاذقية وإدلب”.
وكالات
إضافة تعليق جديد