الجيش يكتم أنفاس "أحرار الشام" في محيط معامل الدفاع

أحكمت وحدة من عناصر الجيش العربي السوري تؤازرها قوات من الدفاع المحلي والوطني واللجان الشعبية سيطرتها على كامل القرى المحيطة في معامل الدفاع وذلك بعد تسلل مسلحي " أحرار الشام " إليها واندلاع اشتباكات دامت 4 أيام متتالية.
 
وقال مصدر ميداني إن عناصر الجيش والقوى الداعمة له سيطروا على قرى " صدعايا - تل جلاغيم - البرزانية - الزرّاعة - الحلوة - القاشوطة - باشكوي - ديمان - الحسينية - العدنانية - الواوية " جنوب شرق حلب وذلك بعد اشتباكات استمرت لمدة 4 أيام متتالية.

 وكان مسلحون متشددون تابعون لحركة " أحرار الشام " أطلقوا معركة سمّوها " زئير الأحرار " منذ أيام ، هدفهم منها الوصول إلى معامل الدفاع وقطع طريق خناصر الذي يعتبر شريان حلب الوحيد، إلا أن عمليتهم باءت بالفشل بحسب أحد القادة الميدانيين.

وأوضح القائد الميداني أن طريق حلب - خناصر وصولاً إلى باقي المحافظات مؤمن ولم تحصل أية مشاكل عليه اثناء الاشتباكات التي دارت منذ أيام.

 وفي ذات السياق، قال مصدر ميداني أن الاشتباكات تجددت بين عناصر الجيش والمسلحين المتشددين عصر يوم السبت من جهة قرية القيقان باتجاه قريتي عسان وعين عسان، وبذلك بهدف سحب جثث لمسلحين في المنطقة .

ومن جهة أخرى تصدت وحدة من عناصر الجيش العربي السوري تؤازرها قوات الدفاع الوطني لمحاولة هجوم لمسلحين متشددين باتجاه منطقة الراشدين الأولى، تم خلال عملية مباغتة لعناصر الجيش التقدم والسيطرة على عدة أبنية في منطقة الراشدين.

وأوضح مصدر أنه تم تدمير سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة ومقتل أكثر من 10 مسلحين، بالاضافة إلى محاصرة مجموعة تابعة لكتائب نور الدين الزنكي وأخرى لجيش المجاهدين في أحد الابنية في حي الراشدين.

 وفي الجهة الشمالية الشرقية من المدينة استطاعت وحدة من عناصر الجيش العربي السوري بمؤازرة عناصر لواء القدس من السيطرة على كازية الخولندي ومستودعات الحديد والخشب والمزارع المحيطة بمستودعات الحديد ومقطع الشاهر والجامع القديم ضمن مخيم حندرات وصولاً إلى أطراف مقطع البكارة.

 خدمياً، تستمر الكهرباء في غيابها لليوم الثالث على التوالي عن معظم أحياء مدينة حلب، في حين صرح مصدر مسؤول في محافظة حلب لتلفزيون الخبر أنه تم الإيعاز إلى اللجان المشرفة من أجل تخصيص كميات من المازوت للمباشرة بتوزيعها على كافة الفعاليات الاقتصادية والصناعية والحرفية في مدينة حلب.

الخبر