26-12-2017
الحلبيون لوزير الكهرباء: تحسن التغذية بالأقوال لا الأفعال!
رد أهال في حلب على تصريحات وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي بأن حصة حلب من الطاقة الكهربائية تماثل حصة بقية المحافظات بأنها مجرد أقوال لا أفعال تنطبق على أرض الواقع الذي يدل أن حلب “مظلومة” مقارنة بأخواتها السوريات.
ورأى السكان أن حلب لم تحظ على الإطلاق بحصة مماثلة لبقية المحافظات “إلا عند زيارة الوفود الوزارية إلى المدينة حيث تتحسن التغذية الكهربائية وتنخفض برحيلهم عنها”، كما يقول صاحب محل للأزياء النسائية بحي الفرقان.
وكان وزير الكهرباء أعلن الليلة، خلال لقاء لقناة “سما” الفضائية معه، أن ساعات التقنين في حلب هي نفسها المتبعة في بقية المحافظات وتعادل 3 ساعات وصل مقابل 3 ساعات انقطاع لكن الأهالي أكدوا أن لا عدالة في التقنين بين حلب وغيرها “إذ تصلنا الكهرباء بمعدل ساعة إلى ساعتين طوال النهار، كما أن التقنين يطال ساعات الليل بخلاف بقية المدن المدعومة كهربائياً والتي لا تنقطع فيها الكهرباء طوال الليل إلى الصباح”، وفق قول طالب في الثالث ثانوي العلمي بحي شارع النيل.
وأشار صاحب بقالية بحي الأندلس إلى أن الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب لا تتبع برنامجاً في تغذية الأحياء على قدم المساواة “حيث تصل الكهرباء إلى الأحياء التي يقطنها مسؤولون بشكل مضاعف عن أحياء أخرى يطبق فيها التقنين بشكل جائر، وهي مسألة اعتدنا عليها منذ وصول التيار الكهربائي عبر الخط الرديف 230 ك.ف القادم من حماة عبر خناصر في أول أيام عيد الفطر الفائت”.
ويتوقع أن تشهد المنظومة الكهربائية في حلب تحسناً ملحوظاً مع تشغيل مولدات الكهرباء الخمس بطاقة 125 ميغا واط من المحطة الحرارية لكن لا تاريخ محدد لتشغيلها، كما أنها سترتبط بالشبكة السورية للكهرباء وليس حكراً على تغذية حلب فقط إلا أنها ستؤمن التيار الكهربائي بشكل مستقر بدل الخط الحالي الذي ينقطع بين الحين والآخر لأعطال تصيبه.
كما سترتبط حلب بخط كهربائي قادم من خط الفرات بطاقة 120 ميغا واط، تشير المعلومات أن تنفيذه يمر في مراحله النهائية وأن موعد تشغيله بات قريباً، وهو سيوفر تغذية كهربائية مستمرة لمحطة ضخ مياه الشرب في الخفسة شرقي حلب والتي ستؤمن المياه للمدينة على مدار الساعة لمنازل الحلبيين بدل وصولها يوم واحد كل أسبوع
حلب- الوطن أون لاين
إضافة تعليق جديد