الدفاع الروسية: مسلحو “النصرة” و”الخوذ البيضاء” نقلوا براميل من الكلور السام إلى ريف إدلب
أكدت وزارة الدفاع الروسية حصولها على معلومات تفيد باستعدادات تقوم بها “جبهة النصرة” لفبركة مسرحية جديدة باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في ريف إدلب الجنوبي لاتهام الجيش العربي السوري.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم التابع للوزارة الجنرال الكسندر غرينكيفيتش تأكيده “وجود معلومات تفيد بأن المسلحين يخططون لهجوم باستخدام مواد كيميائية سامة في ريف إدلب الجنوبي حيث نقل المسلحون براميل من الكلور إلى منطقة خان شيخون”.
وأضاف غرينكيفيتش أن “ثلاث سيارات أوصلت إرهابيي جماعة “الخوذ البيضاء” إلى المنطقة التي تم إيصال براميل الكلور السام إليها لمحاكاة عملية مساعدة الضحايا وتوجيه الاتهام للجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت أكثر من مرة وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى المجموعات المسلحة في إدلب يديرها مختصون وخبراء تم تدريبهم في أوروبا ليتم استخدامها في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين لاتهام الدولة السورية.
وسبق أن كشفت العديد من وسائل الإعلام الأجنبية عن تلاعب منظمة حظر الأسلحة في تقاريرها المتعلقة بسورية، وذلك من خلال حصول وسائل إعلام غربية على تسريبات من قبل مسؤولين عن هذا الموضوع.
إضافة تعليق جديد