الرئيس الأسد يترأس الاجتماع الربعي للجنة المشتركة لبرنامج جريح الوطن للعام 2018
قال الرئيس الأسد خلال ترؤسه اليوم اجتماع اللجنة المشتركة لبرنامج جريح الوطن.
"الغاية الأساسية المستقبلية لبرنامج جريح الوطن هي الوصول لمرحلة يستطيع فيها خدمة جميع الجرحى من كافة القطاعات.. مع التركيز على تحديد أدوار كل الشركاء القائمين عليه، وتحمل كل جهة لمسؤوليتها في القيام بما يطلب منها لخدمة أهداف البرنامج وغاياته، بالشكل الذي يتيح التكامل في العمل، وتوزيع المسؤوليات وبالتالي تسهيل عملية القياس والمتابعة لمستويات التنفيذ أو التقصير في أي مرحلة من مراحله.."
الاجتماع الربعي للجنة المشتركة لبرنامج جريح الوطن للعام 2018.. الذي ترأسه الرئيس الأسد اليوم قدم شرحاً مفصلاً لنتائج تقييم الجرحى الذين استكملوا استحقاقاتهم.. مع عرض موسع للأهداف الاستراتيجية للبرنامج، وبنود خطة عمله التنفيذية للعام 2018.
ومن بين أهداف الخطة الجديدة: تعزيز الشراكات الاستراتيجية للبرنامج وفعاليته التشغيلية، والتي تهدف لتعزيز العمل المؤسساتي وتحقيق فعالية عملياتية من خلال تطوير مصفوفة الحقوق والاستحقاقات للجرحى العسكريين، وجرحى قوات الدفاع الشعبي، وتنسيق وتوجيه التعاون مع القطاع الحكومي والأهلي.. بالإضافة لتوسيع موارد الدخل، وإنشاء منظومة تقييم أداء لرصد نتائج العمل عموماً عبر توفير معلومات رقمية لحظية حول معدلات ونسب الإنجاز العامة والخاصة بكل الحقوق ضمن الأطر الزمنية المحددة، وبناء منظومة مؤتمتة لتقييم الأداء تضمن مشاركة الجرحى في هذا التقييم.
من أهداف خطة عمل جريح الوطن التنفيذية لعام 2018 أيضاً:
- خلق بيئة ممكنة تدعم الجرحى في الاعتماد على الذات، عبر مواءمة منازل الجرحى بما بتناسب مع احتياجاتهم، سواء داخل المنزل أو خارجه.. وتأمين مساكن مؤقتة للجرحى الذين تركوا منازلهم لحين عودتهم إليها.. وإزالة العوائق التي تصعب الحركة، سواء المعمارية أو الانشائية أو وسائل النقل، ومنع إقامة عوائق جديدة.
- تعزيز مشاركة الجرحى في المجتمع.. من خلال زيادة الفرص لموارد دخل مستدامة للجرحى وأسرهم، من خلال دعم مشاريعهم، وتقديم المهارات والتدريبات التي قد يحتاجونها لإدارة تلك المشاريع، وتقديم السلف والقروض الداعمة لتطويرها، إضافة لتوسيع الشريحة المستفيدة من الجرحى المرشحين للتوظيف ضمن مشروع البطاقة الذكية للمحروقات.
وتوسيع الآفاق أمام الجرحى من خلال تسهيل انخراطهم في البرامج التعليمية والتدريبية، ومنح فرص استكمال التعليم للجرحى الراغبين بذلك.. وبناء القدرات المهنية لهم عبر دورات متخصصة ودورات تعليم لغة ومحو أمية وغيرها.. وتحسين الفرص أمام الجرحى للعب دورهم المجتمعي والمساهمة والتأثير في مجتمعاتهم، عبر تسهيل انخراطهم في البرامج الرياضية والموسيقية، وتعريف المجتمع بقدراتهم، وإيصال صوتهم إلى المجالس البلدية ومجلس الشعب.
إضافة تعليق جديد