السبت الدامي: استهداف الإسعاف وشرطة النجدة ومطلوبون يسلمون أنفسهم مع سلاحهم
في إطار ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة بحمص اشتبكت الأجهزة المختصة اليوم مع عناصر هذه المجموعات وتمكنت من قتل ستة من الإرهابيين وإلقاء القبض على عشرين آخرين بينما سلم عدد آخر منهم نفسه وأسلحته.
وذكر مصدر رسمي أن الاشتباكات مع الإرهابيين أدت إلى استشهاد أربعة من عناصر الجهات المختصة.
وأشار المصدر إلى أن الإرهابيين الذين تم اعتقالهم والذين سلموا أنفسهم هم من المطلوبين بجرائم مختلفة.
وفي سياق استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة للمدنيين أقدمت مجموعة إرهابية على إطلاق النار على سيارة أجرة عمومية في منطقة البياضة بحمص ما أسفر عن استشهاد الطفلة زهراء رضا البالغة من العمر أربع سنوات إضافة إلى إصابة أمها وأخيها بجروح.
كما قامت مجموعة إرهابية أخرى بإطلاق النار على سيارة إسعاف مقابل مشفى الكندي بحمص ما أسفر عن إصابة السائق بجروح خطيرة وتضرر السيارة بشكل كبير.
مجموعات إرهابية مسلحة تقتل الشاب عزام صواف وتصيب شقيقه بجروح بليغة في إدلب
وقتلت مجموعات إرهابية مسلحة الشاب عزام صواف وأصابت شقيقه عمار بجروح بليغة لرفضهما الانصياع لها والتعامل معها وذلك خلال سعيهما وراء رزقهما في قطاف الزيتون في قرية مرعيان بمنطقة جبل الزاوية بإدلب.
وقال والد الشهيد عزام في تصريح للتلفزيون العربي السوري.. بعد ربع ساعة من ذهاب أولادي إلى أرضنا لقطف ثمار الزيتون سمعت أنا وأبناء أخي صوت إطلاق نار فاتصلنا بهما على جهاز الموبايل فلم يجبا علينا وعندها ذهب أبناء أخي بالدراجات النارية خلفهما فشاهدوا ابني عزام قتيلاً وشقيقه مصابا بجروح بليغة مؤكداً أن المسلحين في البلدة هم من قتلوا ابنه وجرحوا الآخر.
وفي قرية البشيرية بإدلب أوقف مسلحون الشقيقين خليل وصالح رشواني الموظفين في معمل الغزل خلال ذهابهما في حافلة الشركة إلى عملهما وقاموا بتعذيبهما ثم أطلقوا النار عليهما.
وقال خليل رشواني إن المسلحين أطلقوا النار علي بشكل مباشر وكل هذا الحقد الأعمى لأنني أريد الخير لوطني وأهلي.
إرهابيون يروون تفاصيل اعتدائهم على فرع النجدة في دير الزور وأعمال تخريب ونصب حواجز مسلحة في المدينة
وروى إرهابيون تفاصيل اعتداء نفذوه مع مجموعة مسلحة ضد فرع النجدة في دير الزور وأعمال عنف وتخريب ونصب حواجز لترويع المواطنين في المدينة.
واعترف خالد حمود السعيد الذي يعمل بائع خضار كيف اتفق مع شبان يسكنون في حارته على الاعتداء على فرع النجدة في دير الزور موضحا أن عددهم كان 50 شخصا بينهم من يحمل السلاح والعصي وأنابيب حديدية وأنه شارك في الاعتداء بحمله الشنتيانة.
وحول تفاصيل الاعتداء قال السعيد.. إن شخصا يدعى محمد جاسم السرحان وهو أحد أفراد المجموعة رش البنزين حول الفرع وضربت دولاب احدى السيارات بـ الشنتيانة التي كنت أحملها فيما كسر بقية الشبان أثاث مكاتب الفرع والسيارات التابعة له وسرقوا أربع بنادق وبعد ذلك هاجموا أحد المنازل القريبة.
من جهته تحدث أحمد محمد خضر العيسى أحد أفراد المجموعة الإرهابية عن دوره في الهجوم الذي نفذوه ضد فرع النجدة قائلا.. هاجمت الفرع مع بشار ونضال ولؤي محاميد ووضعنا الديناميت والمولوتوف الذي صنعته بنفسي على باب الفرع ودخله بعدها البقية لسرقة الأسلحة.
وأشار العيسى إلى أن بشار ولؤي ونضال حملوا البنادق التي سرقوها ونصبوا الحواجز التي وزعوا عليها ديناميت حصلوا عليه من أشخاص ملثمين في خطوة لمنع الجيش من الاقتراب منها.
وقال محمد المحمود بكر عامل رافعة.. حرضني شخص يدعى ماجد فاروق الهنداوي على الخروج في المظاهرات موحيا إلي أن خروجنا سيكون للدفاع عن أعراضنا فخرجت خمس مرات في المظاهرات وبعد ذلك اقترح علي الهنداوي نصب الحواجز لمنع الجيش من الدخول إلى منطقتنا فوضعت ستة حواجز من الحجارة وسط الطرقات.
وتابع بكر.. إن شخصا أحضر لي سلاحا مؤلفا من 15 قطعة من نوع بومباكشن في سيارة أفانتي منتصف الليل وطلب مني وضعها في القبو الذي أسكنه مع أختي فرفضت ذلك لكن أصر علي وابتزني قائلا لي.. خرجت في المظاهرات ووضعت الحواجز والآن ستضع السلاح في القبو مهددا إياي بالاعتداء على عرضي فاضطررت للقبول.
وأضاف بكر.. بعد أن خبأت الأسلحة عندي أتى اثنان وأخذوا خمس قطع منها ونصف الموجود من الطلقات وفي اليوم التالي جاءا ومعهما ثلاثة آخرون وأخذوا خمس قطع أخرى وبقية الذخيرة وفي مرة ثالثة أخذوا القطع المتبقية وقبل دخول الجيش بيومين عاد هؤلاء وبينهم شخص أعرفه اسمه عدنان الزبراوي وأعادوا أربع قطع مما أخذوه.
وأكد بكر أنه كان يتقاضى من 300 إلى 400 ليرة سورية على المظاهرات والحواجز وأنه أخذ مقابل إخفاء السلاح عنده 1000 ليرة قبل وضعه ووعد بمثلها بعد أن يتم أخذها كلها.
عضو في مجلس الشعب ينفي ما تناقلته بعض القنوات حول إصابته.. وشيخ من حلب ينجو من محاولة لاختطافه
نفى عضو مجلس الشعب محمد خير دياب الماشي ما تناقلته بعض القنوات من أنه أصيب بطلق ناري في محافظة حمص مؤكدا أنه بخير وبصحة جيدة وأن الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا.
وقال الماشي في حديث للتلفزيون العربي السوري: إن عدة اتصالات وردته من أبناء عشيرته "البوبنا" عن إصابته في حمص رغم أنه موجود في دمشق.
وأضاف الماشي.. أطمئن أقاربي وأبناء عشريتي في حمص وباقي المحافظات وأصدقائي وأقول لهم إن الخبر عار عن الصحة وأشكر كل من اتصل للاطمئنان علي وأنا في دمشق وسأشارك في جلسة مجلس الشعب غدا.
وفي مدينة حمص أيضا حاولت مجموعة إرهابية مسلحة اختطاف الشيخ محمود الحسين أثناء عودته إلى قرية الماشي قرب منبج في محافظة حلب بعد أن شارك في المسيرة التي خرجت في ساحة السبع بحرات بدمشق.
وقال الشيخ الحسين في حديث للتلفزيون العربي السوري: أثناء عودتي إلى حلب وبعد مشاركتي في مسيرة التأييد للوطن في السبع بحرات أوقفتني مجموعة مسلحة قرب حمص ترتدي بزات عسكرية وشماخات وتحمل أربعة بنادق آلية واعتقدت أنهم هجانة فسألوني أنت الشيخ محمود الحسين من حلب فأجبتهم نعم.
وأضاف الحسين إن أفراد المجموعة قاموا بوضعي في السيارة وضربوني وأجبروني على قيادتها ففعلت وعندها قلت لنفسي أن استشهد وارفع رأسي بشرف أفضل من أن يخطفوني ويقتلوني فقمت بتوجيه السيارة يمينا ويسارا وأخبرتهم أن العجلة تعطلت فتوقفت ونزلت من السيارة فاعتقدوا أنني سأهرب فنزلوا ورائي.
وقال الحسين إنني تركت محرك السيارة يعمل وعندما نزلوا رميت بنفسي إلى داخلها وقدتها بسرعة فقاموا بإطلاق النار علي من البنادق الأربعة ما أدى لإصابتي بطلقة تحت الإبط وأخرى في يدي ورغم ذلك أكملت المسير حتى وصلت إلى قوات حرس الحدود.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد