السعودية: اتهام ناشط حقوقي بازدراء القضاء
اتهم الادعاء العام السعودي، أمس، الناشط الحقوقي وليد أبو الخير بازدراء السلطات القضائية والتواصل مع منظمات أجنبية، وذلك غداة توقيعه على بيان يطالب بإطلاق سراح معتقلين.
وقالت زوجة الناشط سمر بدوي إن الادعاء لا يملك أي إثباتات، مشيرة إلى أن «المسألة كيدية لأن احد القضاة الذي سجنني سبعة أشهر سابقاً بتهمة العقوق يقف وراء توجيه التهم».
ولفتت بدوي إلى أن 150 شخصاً وقعوا على بيان الإفراج عن معتقلي القطيف وجدة، مضيفة «أنا إحداهم فلماذا لا يتهمونني؟.... فليوجهوا التهم الى جميع الموقعين».
ويواجه أبو الخير عقوبة السجن بين ستة أشهر وعام كامل في حال تمت إدانته.
وتعتقل السلطات السعودية عدداً من المواطنين الشيعة إثر الأحداث التي شهدتها محافظة القطيف بين شهري تشرين الأول وشباط الماضيين.
وكان أبو الخير اتهم الادعاء العام في 21 آذار الماضي بمنعه من السفر «لأسباب أمنية» قبل يومين من مشاركته في اجتماعات تنظمها وزارة الخارجية الأميركية لـ«قادة الرأي».
من جهة ثانية، أدان رئيس «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» عبد اللطيف آل الشيخ، تصرف عناصر الهيئة في قضية الفتاة التي رفضت الخروج من أحد المراكز التجارية لاستخــدامها طلاء الأظافر.
ورفضت الفتاة منذ عشرة أيام الانصياع لأوامر الشرطة الدينية (المطاوعة) بالخروج من احد المراكز التجارية في الرياض لوضعها طلاء الأظافر، ونُشر تسجيل خلافها مع عناصر المطاوعة على موقع «يوتيوب» وشاهده أكثر من مليون شخص.
ونقلت الصحف السعودية عن آل الشيخ قوله لرؤساء الهيئات في المحافظات التابعة لمنطقة الرياض أن «العالم وصل لصناعة الطائرات، ونحن نقول لامرأة اخرجي من السوق لأن على أصابعك طلاء أظافر»، مشيراً إلى أن «تصرف عضو الهيئة ليس في محله برغم تجاوز الفتاة، كان عليه نصحها وعدم مجاراتها في الحديث ثم تركها لعدم استجابتها، وليس التصعيد».
(أ ف ب)
إضافة تعليق جديد