السورية للنفط تنوي فتح مناطق للاستكشاف أمام الشركات العالمية
أعلنت “الشركة السورية للنفط” بدء العمل على استكشاف الحدود البحرية الإقليمية السورية في شرق البحر الأبيض المتوسط، فضلاً عن الاستثمار الأمثل لحقول النفط والغاز.
وأضافت بيانات الشركة، أنها تنوي أيضاً زيادة أنشطة الاستكشاف البري، من خلال فتح مناطق جديدة للاستكشاف أمام الشركات العالمية والشركات الوطنية، وتطبيق التقنيات المتطورة لرفع المردود النهائي للحقول.
ووصلت استثمارات الشركة إلى نحو 7.6 مليارات ليرة سورية خلال الأشهر التسعة الأولى من 2018، وشملت التنقيب واستثمار الثروة النفطية، ومشروعات الاستبدال والتجديد، مشكلةً 67% من إجمالي المخطط البالغ 11.4 مليار ليرة المقدر لـ2018.
وبلغ إنتاج السورية للنفط 14 مليوناً و35 ألف برميل نفط خام خلال أول 9 أشهر، من أصل المخطط إنتاجه لهذا العام والبالغ 15 مليوناً و33 ألف برميل، فيما أنتجت من الغاز نحو 2.7 مليون متر مكعب من أصل 3.2 ملايين متر مكعب.
ويقدر إجمالي خسائر سورية من تأجيل وفوات إنتاج وسرقة النفط، بـ252 مليون برميل قيمتها 2.6 تريليون ليرة سورية، منذ بداية الأزمة في 2011 وحتى النصف الأول من 2018، وفق بيان صادر مؤخراً عن “الشركة السورية للنفط”.
ووقعت روسيا وسورية مطلع 2018 خريطة طريق للتعاون بقطاع الطاقة تتعلق بالكهرباء، وتحاولان حالياً أن تشمل خريطة الطريق مجال النفط والغاز من ناحية إعادة إعمار البنية التحتية، لنقل الغاز والمستودعات تحت الأرض وإنتاج النفط والغاز ومصانع التكرير.
وفي 2013، أبرمت “وزارة النفط والثروة المعدنية” عقد عمريت البحري مع شركة “سيوزنفتا غازإيست ميد” الروسية، من أجل التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية السورية.
وتسعى الوزارة لرفع إنتاجها النفطي إلى 219 ألف برميل و24.5 مليون م3 غاز يومياً مع نهاية 2019، فيما تهدف حالياً للوصول إلى إنتاج نحو 70 ألف برميل نفط يومياً، و19 مليون م3 من الغاز يومياً مع نهاية 2018.
الوطن
إضافة تعليق جديد