الشرطة الأميركية تعتقل 23 شخصا في بوسطن خلال احتجاجات منددة بالانتهاكات العنصرية

14-12-2014

الشرطة الأميركية تعتقل 23 شخصا في بوسطن خلال احتجاجات منددة بالانتهاكات العنصرية

اعتقلت الشرطة الأمريكية 23 شخصا في مدينة بوسطن خلال احتجاجات تندد بالممارسات العنصرية التي يرتكبها رجال الشرطة بحق الأمريكيين من أصول عرقية مختلفة.

وجاءت الاعتقالات الجديدة بالتوازي مع المظاهرات الشعبية التي تشهدها مدن ومناطق عدة في الولايات المتحدة احتجاجا على مقتل ثلاثة شبان أمريكيين من أصول إفريقية برصاص عناصر في الشرطة الأمريكية خلال الأشهر القليلة الماضية.

وذكرت صحيفة بوسطن غلوب الأمريكية أن الشرطة اعتقلت 23 شخصا شاركوا في الاحتجاجات التي خرجت في شوارع مدينة بوسطن الليلة الماضية وشارك فيها أكثر من ألف شخص.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتجاجات كانت سلمية وشهدت تواجدا لعدد من الأطفال بين المتظاهرين.

كما شهدت مدينة هيوستن الأمريكية مظاهرات احتجاجية أمس شارك فيها مئات الأشخاص احتجاجا على عنف الشرطة وقام اكثر من 300 متظاهر بالتجمع في معرض فني راق وسط هيوستن فيما طوقت قوات الشرطة المعرض وحاولت تفريق المحتجين.

وخرجت في واشنطن أمس عدة مظاهرات كبرى جابت الشوارع طوال اليوم مطالبة الكونغرس الأمريكي باعتماد قانون يرفض الربط بين الأوصاف العرقية والسلوك.

واحتشد عشرات آلاف الأشخاص وأغلبهم من أصول إفريفية بهدوء في ساحة الحرية وسط العاصمة الامريكية وهم يرددون لا عدالة لا سلام في الولايات المتحدة رافعين لافتات كتب عليها العنصرية مرض والثورة هى الحل أو أوقفوا رجال الشرطة القتلة.

وكانت الاحتجاجات تأججت فى الولايات المتحدة ضد عنف الشرطة الأمريكية والعنصرية على خلفية تبرئة رجال شرطة مسؤولين عن قتل العديد من الامريكيين المتحدرين من أصول إفريقية في أكثر من مدينة في مؤشر واضح على أن رواسب العنصرية داخل الولايات المتحدة لا تزال متجذرة فيها في وقت تتشدق فيه واشنطن برفع شعارات الدفاع عن حقوق الانسان في العالم ووضع التصنيفات لتقييم الدول فى هذا المجال.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...