الشرطة البريطانية تتجسس على ايميل بلير بحثاً عن تمويل مشبوه

22-01-2007

الشرطة البريطانية تتجسس على ايميل بلير بحثاً عن تمويل مشبوه

في الوقت الذي تزداد فيه الضغوطات على الإدارة الأمريكية لإقرارها مبدأ التجسس على هواتف المواطنين الأمريكيين، نشرت صحيفة الصاندي تلغراف البريطانية الأحد قصة إخبارية مفادها أن محققين في الشرطة قاموا بقرصنة قواعد المعلومات في أجهزة الكمبيوتر التابعة لمكتب رئيس الوزراء طوني بلير.
وحسب الصحيفة، فعملية القرصنة التي نفذتها الشرطة البريطانية تمت خلال بحثهم عن أدلة في قضية إمكانية وجود تمويل مشبوه حصل عليه حزب العمال الحاكم، بزعامة بلير.
وتتابع الصحيفة سردها للقصة بأن المحققين، طلبوا مساعدة خبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات، ولم تستبعد الاتصال بالشركة التي قامت بتزويد مكتب رئيس الوزراء بلير بشبكة الانترنت، بهدف التمكن من اختراق أرشيف الرسائل الالكترونية الحكومية، والتوصل إلى أية بيانات أو معلومات سرية، قد تكون ضرورية للتحقيق.
ولقلة الوثائق والمعلومات التي حصلت عليها الشرطة أثناء البحث، قررت، استخدام جميع الوسائل القانونية للحصول على أكبر قد ممكن من المعلومات، وذلك نقلا عن مصادر قريبة من التحقيق تحدثت للصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن عملية القرصنة لأرشيف الرسائل الإلكترونية الخاص بمكتب رئيس الوزراء تمت قبل صدور قرار توقيف مساعدة بلير، روث تيرنر، التي يشتبه بأنها خالفت قانونا صادرا عام 1925 يحظر استغلال الألقاب الفخرية.
وكانت تيرنر قد عينت عام 2005 مديرة للعلاقات الحكومية، وتمكنت من خلال منصبها من الاتصال بعدد كبير من الأثرياء الذين يعتقد بأنهم ساهموا بقروض سرية بهدف تمويل الحملة الانتخابية العمالية في ذات العام، وهو ما نفته ( تيرنر) بشكل قطعي.
ولم توضح الصحيفة ما إذا كان التحقيق قد استفاد من قرصنته للبريد الإلكتروني لمكتب رئيس الوزراء أم لا!

 

 وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...