الطيران الحربي يدك مواقع الإرهابيين في ريف حماة الشمالي

حصد الطيران الحربي السوري والروسي الإرهابيين والمسلحين حصداً في ريف حماة الشمالي، بدكه مواقعهم وتجمعاتهم وتحركاتهم على مختلف المحاور.
فقد ضرب الطيران تجمعات ميليشيا «جند الأقصى» في طيبة الإمام وكوكب وطرق إمدادهم وتحركاتهم في معركبة ومنطقة الأزوار، وتحركات ميليشيات «جيش الفتح» الذي تقوده «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقا والمدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية) في محيط معان، وتجمعات وسيارة لميليشيات «جيش النصر» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» في اللطامنة وكفر زيتا.
وصدت وحدات من الجيش والقوى الرديفة هجوماً للإرهابيين والمسلحين على جبل الراية، وهو ما أدى إلى مقتل العشرات منهم، وجرح آخرين وتدمير عربات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة، وعتاد حربي.
كما دمرت المقاتلات السورية والروسية مواقع لـ«فتح الشام» و«جند الاقصى» ومستودع ذخيرة في كفرزيتا، وقتلت وجرحت عدداً كبيراً من مسلحي ميليشيا «جيش العزة» على جبهة قرية الزلاقيات وبطيش والمناطق الخاضعة لسيطرتهم من الأزوار، في حين سيطرت وحدات من الجيش ناريا على بلدتي الجنينة والطليسية، وذلك بعد تأمين كل التلال الإستراتيجية المطلة عليهما.
وعرف من القتلى القائد العسكري في ميليشيا «لواء أحرار حلفايا» صدام أبو عبد الله، والقائد العسكري في «جند الشام» أبو مالك الحموي، والقائد العسكري لـ»حركة أبناء الشام» أبو ريان الحموي، وعبد الكريم أبو عبدو المعراتي، ومحمد الخطيب أبو حذيفة، وأنس الأحمد أبو حيدر، ومحمد أحمد العبد الملقب أبو هيثم.
وأقر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، بأن «عشرات المقاتلين قضوا وأصيبوا» في الضربات المكثفة للطائرات الروسية بالصواريخ على مقرات لجيش العزة في منطقة اللطامنة بريف حماة الشمالي». وأشار إلى أن الضربات الجوية استهدفت المقر صفر وهو مقر محصن لقيادة جيش العزة، ما أدى لانهياره ودماره، «ولا يعلم فيما إذا كان الرائد المنشق جميل الصالح قائد جيش العزة، كان موجوداً في المقر لحظة القصف».
وأما في ريف محردة فقد دكت مدفعية الجيش عدة تجمعات لإرهابيين ومسلحين بعد أن استهدف هؤلاء المدينة بعدة قذائف صاروخية.
وأما في ريفي حماة الجنوبي الغربي وحمص الشمالي، فقد أغار الطيران الحربي الروسي ولتسع مرات متتالية على مناطق انتشار الميليشيات المسلحة في كل من مدينتي الرستن والحولة وقرى الزعفرانة والعامرية وتلول الحمر وعيدون، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات منهم وتدمير عتادهم الحربي. وكانت عبوة ناسفة قد فُجِّرت بـسيارة لـعسكريين بـحيّ الجراجمة بمدينة حماة.
من جانبه تحدث المرصد عن أنه «تدور اشتباكات عنيفة في محيط قرية أم السرج وتل ورد الواقعتين بمنطقة جب الجراح في الريف الشرقي لحمص»، بين قوات الجيش والموالين لها من جانب، وتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية من جانب آخر، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الجانبين، «دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن».

محمد أحمد خبازي

المصدر: الوطن