الفاتيكان: شيء ما يتحرّك لحل النزاع في سوريا

22-08-2015

الفاتيكان: شيء ما يتحرّك لحل النزاع في سوريا

اعتبر سفير الفاتيكان لدى سوريا المونسنيور ماريو زيناري أن «شيئاً ما يتحرّك» في الجهود لحل النزاع في هذا البلد، في إشارة إلى الخطة الجديدة للأمم المتحدة وتأييد إيران لها.
وقال زيناري، في مقابلة مع وكالة «اجيانيوز» الكاثوليكية نشرت أمس، إن «الجميع متوافقون على أنه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو، لان الدولة الإسلامية هو الرابح الوحيد راهناً». وأضاف أن «هذا العنصر بات راسخاً في ذهن الجميع، سواء الحكومة (السورية) أو المعارضة أو الحكومات الأجنبية والمجتمع الدولي».
وتابع زيناري أن «شيئاً ما يتحرّك. ورغم أننا لا نزال بعيدين عن الهدف فإنه ينبغي مواصلة اللعبة للتمكّن من تسجيل هدف. ما زلنا بعيدين من هذا الهدف لكننا نخطو خطوات صغيرة في اتجاهه».
وقال زيناري، الذي بقي في دمشق منذ بداية النزاع، إن «الأمر يستحق العمل». وأضاف «تبقى المشكلة المرتبطة بالهيئة الانتقالية التي تتمتع بسلطات تنفيذية وستُدعى إلى قيادة البلاد. لكننا نلاحظ تقارباً في كل النقاط الأخرى: مكافحة الإرهاب، القضية الإنسانية، المدنيون».


 (ا ف ب)

التعليقات

لقد خطت معاناة سوريا الغالية تلافيف جديدة في ادمغة السوريين وانا منهم ماذا يعني هذا التصريح؟ يمكن قراءته بانه رسالة تتضمن ان الحل لا يزال بعيداً اي النقاط الخلافية الجوهرية والتي كانت بالنسبة لسوريا العظيمة حكومة وجيشاً وشعباً غير قابلة للتفاوض . هذه النقاط لم ولن ينال منها احد. رسالة تتضمن طلب بحصول المرسل على بعض مطالبه من منافع او دبلوماسية في مكان اخر وقد يكون مقدمها احد حلفاء سوريا الاقليمين او الدوليين والوقت هو ما سيظهر ويترجم هذه الرسالة. قراءة اخرى ان هدف القضاء على الحركات الأصولية التكفيرية والتي هي الان مجسدة بالتنظيمات المسلجة الارهابية مثل داعش وملحقاتها ولكن ما هو الثمن المطلوب لتنفيذ هذا الهدف وما هو مدى استعداد الدول المتفقة على ضرورة القضاء على الارهاب التكفيري لدفع الثمن وما مقدار الفاتورة التي يستطعيون دفعها فنقطة الاستطاعة والقدرة هنا مهمة جدا فالرغبة ولو كانت صادقة غير كافية - لان الرغبة تترجمها القدرة على التنفيذ والاهم من ذلك هو هل هناك المزيد من الاثمان مطلوب من سوريا ان تدفعها لقد تعلمنا التحليل /بشكل متواضع/ ولكن بأقسى طرق التعلم حمى الله وكل قوى الخير هذه البلد الام سوريا قائداً وجيشاً وارادة و شعباً

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...