الفروج التركي المجمّد في حماة.. يسبب الإسهال
أكد الدكتور ظافر الكوكو رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين بحماة أن قطاع الدواجن في المحافظة بخطر ويحتاج إلى دعم حكومي لتطويره وحمايته واستقراره والمحافظة عليه، وقال: كفرع نقابة نسعى للحفاظ على الثروة الحيوانية وحمايتها وتنميتها، وخاصة أن هناك تراجعاً في أعدادها لأسباب عديدة منها:
دخول البيض المعد للاستهلاك المحلي (المائدة) وحتى بيض التفقيس إلى السوق من دول الجوار وخاصة تركيا، وكذلك تهريب الفروج الحي والمجمّد بطرق غير مشروعة.
ولقد اجتمعنا مع كبار مربي الدواجن والفعاليات الاقتصادية بحضور نقيب الأطباء البيطريين في القطر، وطرحت جميع القضايا والصعوبات التي يعاني منها هذا القطاع المهم والتوصيات والمقترحات والحلول، وضرورة بقاء مهنة الدواجن مستمرة.
واليوم لدينا مشكلة وأزمة يعاني منها البلد ولدينا أسرٌ كانت تستفيد من هذه المهنة، وحالياً توقفت عن العمل، ونطالب الحكومة بالدعم اللازم لتحسينها وتطويرها، وتأمين الغذاء الصحي لمواطننا.
وعن أنواع الفروج المجمَّد التركي المنشأ التي تدخل حماة من ريفها الشمالي، قال: يجب توضيح شيء أساسي وهو أن الفروج المثلّج مصدر عدوى للكثير من الأمراض كالإسهالات والحمى التيفية وغيرها.
فهو غير مضمون النتائج صحياً، علماً أن أسعاره قريبة من أسعار الفروج البلدي، والواضح أن فائضاً بأنواع اللحوم المثلجة موجود في الأسواق من مناطق المسلحين، أي إن هناك عملية إدخال لهذه اللحوم بطريقة غير مشروعة ومقصودة هدفها التأثير في الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يحتّم على جميع الجهات مراقبة الأسواق بوجود طبيب بيطري.
وعن بيض المائدة والتفقيس قال: ما قلناه عن الفروج ينطبق على البيض، فهو غير معروف المصدر ويدخل بطرق غير مشروعة ويمكن أن يكون حاملاً للأمراض، إضافة إلى التأثير السلبي في قطاع الدواجن بشكل مقصود، ورغم أن هذا البيض سعره أقل من سعر البيض المنتج محلياً ولكن فيه العديد من الأمراض، بسبب استغراقه مدة زمنية أثناء دخوله البلد وتعرضه لدرجات حرارة، حتى يتم طرحه في السوق المحلية، وهناك أمثلة عديدة عن مواطنين اشتروا صحوناً من البيض وتعرضوا لحالات تسمم وإسهالات، وتلف أكثر من نصف الصحن بسبب انتهاء الصلاحية.
محمد أحمد خبازي
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد