الفوضى مستمرة في إدلب.. و«حميميم»: تجمع الإرهابيين إيجابي لتطهيرهم
أبدت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» الروسية تفاؤلها بـ«تجمع» الإرهابيين في إدلب لتنفيذ عملية عسكرية، في حال فشلت الحلول السليمة، وذلك في ظل استمرار حالة الفوضى التي تعم المحافظة الخاضعة لسيطرة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.
وبعد انتقال إرهابيين إلى إدلب بعد اتفاقات تسوية ومصالحة في ريف دمشق وحمص وريفي حمص وحماة وجنوب العاصمة، باتت المحافظة تعج بآلاف الإرهابيين الذين يحملون انتماءات مختلفة أبرزها إلى جبهة النصرة الإرهابية.
وذكرت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أمس: إن الكثافة العددية والتجمع المركز للأفراد المتطرفين الذين ينتمون لتنظيم جبهة النصرة الإرهابية في مقاطعة إدلب السورية سيكون إيجابياً لتنفيذ عملية تطهير سريعة للمنطقة في حال فشل الحلول السلمية المطروحة حالياً.
واعتبر مراقبون أن ما كتبته «حميميم» يمثل تهديداً للإرهابيين بهدف دفعهم إلى المصالحة أو لقاء مصيرهم المحتوم.
جاء ذلك بموازاة استمرار حالة الفوضى والفلتان الأمني في المناطق التي تخضع لسيطرة «النصرة» في المحافظة.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أمس عن سماع دوي انفجار في منطقة خان شيخون بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجم عن قتل مسلحين مجهولين لعنصرين تابعين لميليشيا «جيش العزة» العامل في إدلب وحماة، إضافة لإصابة آخر بجراح. بموازاة ذلك أكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إصابة مسلحين اثنين مما يسمى «جيش إدلب الحر» جراء انفجار عبوة ناسفة على أحد حواجزهم في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وكان «المرصد» تحدث أمس الأول عن سماع دوي انفجار في جبل الزاوية بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تتبع لتنظيم «حراس الدين»، قضى على إثرها شخص وأصيب آخر على الأقل بجراح متفاوتة الخطورة، كما أكد مقتل مسلحين اثنين من الجنسية الأوزبكية، في صفوف «النصرة» على يد مجهولين، وذلك بإطلاق النار عليهما على الطريق الواصل بين بلدتي حربنوش ومعرتمصرين بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن مصرعهما على الفور.
وفي محاولة للخروج من سطوة «النصرة» أعلن ما يسمى «المجلس العسكري» في قرية حزارين بريف إدلب الجنوبي و«مجلس الإدارة المحلية» و«مجلس الأعيان» عبر بيان لهم أمس أن القرية لا تتبع لأي فصيل مسلح وأن الجهة المخولة بإدارة القرية هي «مجلس قرية حزارين».
الوطن
إضافة تعليق جديد