الكويت: السجن عشر سنوات لمتهم بـ«الإساءة» للنبي
قال محامي الكويتي حمد النقي إن محكمة حكمت عليه بالسجن عشر سنوات أمس، بعد ما رأت أنه عرض أمن الدولة للخطر من خلال «الإساءة للنبي محمد والحكام السنة للمملكة العربية السعودية والبحرين» عبر موقع «تويتر».
ودفع النقي (26 عاما) ببراءته من التهم الموجهة إليه في بداية المحاكمة في أيار الماضي قائلا إن حسابه الشخصي على «تويتر» تعرض للاختراق وإنه لم ينشر الرسائل التي وجهت له الاتهامات بخصوصها. وقال المحامي خالد الشطي إن هذا الحكم الذي أصدره القاضي هشام عبد الله هو أقصى عقوبة يمكن ان يحكم بها على موكله.
وأدان القاضي المتهم بالإساءة للنبي وزوجته والصحابة وانه سخر من الاسلام ويثير توترات طائفية ويهين حكام السعودية والبحرين ويسيء استخدام هاتفه المحمول لنشر هذه التعليقات. وقال الشطي ان مدة الحكم طويلة لكن هناك فرصة للاستئناف. وبموجب القانون الكويتي يستطيع الدفاع تقديم طلب استئناف خلال 20 يوما من صدور الحكم.
ودعا المدعي بالحق المدني وبعض الساسة الكويتيين إلى إعدام النقي في قضية لاقت اهتماما إعلاميا كبيرا وسببت انقساما. ولم يمثل النقي امام المحكمة. وقال مصدر في المحكمة إنه ظل في السجن المركزي المحتجز فيه منذ اعتقاله في اذار الماضي. وكان قد مثل امام المحكمة في جلسات سابقة.
وقال الشطي إنه حتى اذا كتب موكله التعليقات فإنه سيكون مدانا في «جريمة رأي» وليس بتهديد الأمن القومي. وقال للمحكمة الاسبوع الماضي إن النقي يستغل كأداة سياسية.
(رويترز)
إضافة تعليق جديد