المجموعات المسلحة تعترض على الدوريات التركية في إدلب
أعرب مسلحون تابعون للفصائل الموالية لأنقرة عن رفضهم للدوريات التركية التي تسير في مناطق إدلب، مؤكدين أن هذه الدويات لخدمة “جبهة النصرة”.
وأكد موقع “عنب بلدي” المعارض أن هذه الدوريات لم تهدف إلى تطبيق اتفاق “خفض التصعيد” الذي عقدته تركيا مع روسيا.
وأشار قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” الموالية لتركيا إلى أنه ليس لديهم أي علم بخط سير الدوريات التركية هذه، مشيراً إلى أن هذه الدوريات يمكن أن تتوقف خلال الأيام المقبلة.
من جهتها، نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر تابعة لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” تأكيدها على أن تسيير تركيا دوريات عسكرية في المنطقة “منزوعة السلاح” الهدف منه حماية “جبهة النصرة”.
وأعلنت المصادر التابعة لـ”الجبهة” أن المساعي التركية في المرحلة الحالية تهدف لعدم حدوث معركة في المنطقة “منزوعة السلاح”.
وأضافت المصادر أن مسؤولين عسكريين في “الوطنية للتحرير”، أبلغوا ضباطاً في نقاط المراقبة التركية، أنهم يعترضون على دعم أنقرة غير المحدود لـ” جبهة النصرة”، وكشفت المصادر عن معلومات لديها تفيد بأن المفاوضات بين “النصرة” والاستخبارات التركية، حول فتح الطريقين الدوليين بين حلب وكل من حماة واللاذقية، ما زالت تراوح مكانها في ظل رفض فصائل مسلحة حليفة للأولى الانسحاب من أجزاء من الطريق المار في ريف إدلب الغربي.فيما أعلنت وكالة “سمارت” المعارضة أن “جبهة النصرة” عرقلت تسيير الدوريات التركية في إدلب، بعد إصرارها على مرافقة القوات التركية في دورياتها، حيث نقلت الوكالة عن مصدرها قوله: “جبهة النصرة أنشأت حواجز عسكرية قرب نقاط المراقبة التركية دون موافقة منها، كما أصرت على مرافقة الدوريات ما أدى لتأجيل موعد تسييرها.
”يذكر أن وسائل إعلام معارضة أكدت سابقاً أن تركيا كان لها دور كبير في تمكين “جبهة النصرة” من السيطرة على محافظة إدلب.
إضافة تعليق جديد