المردود السلبي لمقالات الحمية الغذائية

03-01-2007

المردود السلبي لمقالات الحمية الغذائية

كشفت دراسة أعدتها جامعة "مينسوتا" الأمريكية أن قراءة مقالات الحمية الغذائية وإنقاص الوزن  قد يكون لها مردود سلبي وعواقب صحية مستقبلية.

وتقول الدراسة إن المراهقات اللواتي يقرأن هذه المقالات أكثر عرضة من سواهن في اللجوء إلى ممارسات صارمة لإنقاص أوزانهن بعد مرور خمسة أعوام، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

ووجد الباحثون أنه بالرغم من أن بعض الفتيات لا يعانين من زيادة الوزن أو لا تمثل أحجامهن هاجساً لهن، إلا أن قراءة مقالات  الحمية الغذائية تنبئي، مستقبلاً، بانتهاج سلوك غير صحي لإنقاص الوزن.

وكشفت الدراسة إن فتيات الفصل المتوسط اللواتي يقرأن تلك المقالات عرضة مرتين عن غيرهن، لإتباع حمية غذائية صارمة لإنقاص الوزن عن طريق الصيام أو التدخين بعد خمس أعوام.

واعتمدت نتائج الدراسة على استطلاعات وقياس أطوال وأحجام 2516 من طلاب المدارس المتوسطة - قرابة 45 في المائة منهم من الأولاد - في العام 1999 ومرة أخرى عام 2004.

ووجدت الدراسة أن 14 في المائة فقط من الصبية اهتموا بقراءة مقالات الحمية مقابل 44 في المائة من الفتيات. ويشار أن مطالعة تلك المقالات لم يكن لها تأثير دائم مماثل على الأولاد.

ولم تحدد الدراسة، التي ستنشر في دورية "طب الأطفال" في سبتمبر/كانون الثاني الجاري، إذا ا كان التأثير ناجم عن المقالات ذاتها أو الصور التي ترافقها لعارضات نحيفات.

وتقول الباحثة باتريشيا فان دين بيرغ، التي ساعدت في وضع الدراسة، إنها اعتمدت على ما أدلى به الطلاب المشاركون في المسح عن سلوكياتهم في هذا الشأن.

ووجدت دراسات سابقة أن الموديلات النحيفات يخلفن انطباعاً سلبياً على الفتيات بشأن هيئاتهن أو أجسادهن.

إلا أن التوعية العامة في هذا الشأن تزايدت في سبتمبر/أيلول الفائت إثر حظر مجلة "مدريد للموضة الأسبوعية" نشر صور موديلات نحيفات للغاية ووفاة العارضة البرازيلية آنا كارولينا ريستون التي ماتت جوعاً جراء مرض فقدان الشهية.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...