المـــرأة تتقدم وتتقدم
في كل مجال دخلت إليه المرأة، أظهرت كفاءة وقدرة على التحمل والإبداع كما الرجل. فلماذا لا يزال الحظر عليها قائما في بعض الميادين؟ وماذا لو فتح أمامها باب السياسة؟
بدأت المقاعد البرلمانية تستقطب أعدادا أكبر من النساء في العالم بشكل عام. ففي دراسة لصحيفة «الاندبندنت» أجريت لمناسبة اليوم العالمي للنساء، تبين أن النساء في جنوب أفريقيا وأيسلندا مثلا أصبحن على قدم المساواة مع الرجال، وفي رواندا، هن أكثرية.
والدول العشر الأولى حيث تشارك النساء بأعداد كبيرة في البرلمان، هي السويد، فنلندا، النروج، وأيسلندا، كوبا، بلجيكا، الموزمبيق وأنغولا. أما الدول التي تأتي في المراتب الأخيرة، فيترتب عليها اتخاذ خطوات تشريعية جذرية لإعطاء المرأة الحق في المشاركة بالحكم. فحصول المرأة على 30 في المئة وما فوق من المقاعد النيابية، لم يأت على طبق من فضة.
وقالت إيفون غاليغان، مديرة مركز تطور دور المرأة في الميدان السياسي في جامعة كوينز في بلفاست في إرلندا، إن هناك حاجة إلى «شيء قوي» كالكوتات «لتغيير الثقافة والسلوك السياسيين الصارمين اللذين حالا دون دخول المرأة إلى المعترك السياسي». لكن البعض يحذر من أن الكوتا قد تحد من تطور المشاركة النسائية في السياسة.
وقالت المتخصصة بشأن قيادة المرأة للحكم في الأمم المتحدة آن ماري غوتز، إن للنساء تأثيرا كبيرا في محادثات السلام. «إن دخول المرأة في السياسة ليس لمصلحتها فقط، بل يفيد في استمرارية السلام». وفي النهاية، إذا لم تحصل تغييرات ثقافية تقنع الرأي العام بأن المساواة بين الجنسين هي أمر يهم الجميع، سيبقى دور المرأة في البرلمان رمزيا ومحدودا.
السفير نقلاً عن الـ«إندبندنت»
التعليقات
قدرة و ابداع؟؟؟؟
إضافة تعليق جديد