الهند: 60 قتيلاً وجريحاً في هجوم استهدف الحزب الحاكم

أعلنت الشرطة الهندية أن مجموعة تضم حوالي 300 من «المتمردين الماويين»، قتلت 24 شخصا، على الأقل، وجرحت نحو أربعين آخرين، أمس الأول، في هجوم استهدف موكباً لعدد من نواب «حزب المؤتمر» الحاكم في وسط البلاد.
ويعد هذا الكمين الأعنف خلال ثلاث سنوات، ووقع في منطقة جادالبور على بعد 375 كيلومتراً جنوب عاصمة ولاية شاتيسغار رايبور، وهو الأخير في سلسلة أعمال العنف التي تجري في إطار نزاع طويل بين هؤلاء الناشطين والسلطات الهندية في الغابات والمناطق الريفية في وسط الهند وشرقها.
وقال ضابط في الشرطة، أمس، إن حصيلة ضحايا الهجوم ارتفعت إلى 24 قتيلا، على الأقل، إلى جانب عدد كبير من الجرحى، قدّر بنحو أربعين.
وأوضح المتحدث أن بين القتلى في الهجوم، الذي تم بتفجير عبوة وإطلاق نار كثيف استمر لأكثر من ساعة، رئيس «حزب المؤتمر» في الولاية ناند كومار باتيل ونجله، وكذلك وزير الداخلية السابق ماهيندرا كارما.
ودانت زعيمة «الحزب» صونيا غاندي الهجوم، وقالت بعد اجتماع طارئ مع رئيس الوزراء مانموهان سينغ «بالطبيعة روعنا الهجوم. إنّ استهداف الناس العاديين الذين يمارسون نشاطا سياسيا أمر شنيع». وتوجهت غاندي إلى رايبور مع سينغ، الذي وصف الحركة المسؤولة عن الهجوم بأنها اخطر تهديد أمني داخلي.

المصدر: وكالات