الوزير المقداد: ضرورة التعاون والتضامن بين دول حركة عدم الانحياز للتصدي للتحديات التي تواجهها
أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن الإرهاب والعدوان الخارجي والإرهاب الاقتصادي المتمثل بفرض إجراءات قسرية أحادية الجانب تمثل أخطر التحديات التي تواجه دول حركة عدم الانحياز مشدداً على ضرورة التعاون والتضامن بين دول الحركة للتصدي لهذه التحديات.
وقال المقداد في كلمة اليوم خلال المؤتمر الوزاري منتصف المدة لحركة دول عدم الانحياز المنعقد عبر الفيديو في العاصمة الأذرية باكو: إن العدوان الخارجي على الدول الأعضاء في الحركة يمثل تحدياً خطيراً آخر
وقد تجلى خلال السنوات الأخيرة بنزعة التلاعب بأحكام ميثاق الأمم المتحدة والترويج لتفسيرات مشوهة لبعض مواده لتبرير أعمال عدوان موصوفة ما يتطلب من الدول الأعضاء الوقوف ضد هذه السياسات وإدانة كل أشكال العدوان والمشاركة في مبادرة (مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة) التي تشكلت مؤخراً في نيويورك بمبادرة من جمهورية فنزويلا البوليفارية الصديقة.
إن الإجراءات القسرية غير الشرعية التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على الشعب السوري تسببت بمعاناة كبيرة له ما يتطلب من الدول الأعضاء في الحركة التضامن لرفع هذه الإجراءات
إضافة تعليق جديد