اليوم.. يوم القبلات!
للقبلة معان كثيرة، لكن أثرها واحد على كلا الطرفين. وفي الوقت الذي كان يمثّل أهمية وضرورة ملحة قبل مئات السنين، فَقَد تبادل القبلات بين البشر في العصر الحالي من هذه الأهمية.
وتشرح الخبيرة كريستينا كانتاوف، لمناسبة اليوم العالمي للقبلات اليوم، إن «قبلة الفم» في العصر الوسيط، كانت تعني في الغالب الالتزام والمسؤولية في الارتباط بين الرجل والمرأة، عند الاحتفال بالخطوبة مثلا، كما كان تبادل القبلات يعني، في الماضي، منح الشريك حق الاحتفاظ بالهدايا والممتلكات، في حال وفاة الطرف الآخر قبل إتمام الزواج.
وأوضحت كانتاوف عن أنواع القبلات المختلفة غير التقليدية في العصر الوسيط، مثل قيام الرجل بتقبيل فستان محبوبته أو يدها أو السيف، في إشارة إلى خضوعه واعتزازه بهذا الحب.
كما كان للقبلات أهمية دينية، كتقبيل تماثيل العذراء والمسيح والصليب أو عتبات المعابد أو القبلات الجماعية في إطار التعبير عن الأخوة في الديانة المسيحية... أو حتى «قبلة يهوذا» التي تجسّد معنى الخيانة.
وهكذا في اليوم العالمي للقبلات، تأسف كانتاوف لتراجع الدور الذي تلعبه القبلة من الناحية الإنسانية والتاريخية.
المصدر: د ب أ
إضافة تعليق جديد