امرأة سعودية تتحدى قوانين آل سعود وتقود سيارتها بالرياض

تحدت امرأة سعودية الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات وقادت سيارة زوجها قبل ان تحتجزهما الشرطة وتجبر زوجها على دفع غرامة مالية.

وقالت صحيفة سعودي غازيت إن المرأة البالغة من العمر 23 عاما ضبطت تقود السيارة الخميس الماضي في منطقة القطيف في المحافظة الشرقية مضيفة أن الشرطة اجبرتها وزوجها على توقيع تعهد بعدم تكرار ذلك.

وافرج عن الزوجين بكفالة واجبرت دائرة المرور زوجها البالغ من العمر 28 عاما على دفع غرامة بقيمة 900 ريال سعودي 242 دولارا فيما حجزت سيارته لمدة سبعة أيام كما حررت مخالفة بحق المرأة بسبب قيادتها السيارة من دون رخصة اذ لا يسمح بمنح رخص القيادة للنساء في المملكة المحافظة.

ودعا ناشطون في مجال حقوق المرأة الى تحدي الحظر الذي تفرضه السلطات السعودية على النساء لجهة قيادة السيارات بخلاف سائر دول العالم.

وتعد السعودية من أكثر الدول قمعا وانتهاكا لحقوق الانسان فبنات الملك السعودي الأربعة حبيسات بيوتهن منذ سنوات ويعاملن بطريقة همجية لمجرد رغبتهن بالعمل ما اعتبره الملك جريمة يجب العقاب عليها في قصة تفضح مدى النظرة الدونية التي ينظرها شيوخ النفط للمرأة حتى أن كانت ابنة أو شقيقة أو أما أو زوجة.

وكانت الاميرة سحر احدى بنات الملك السعودي قالت في حديث لصحيفة السفير اللبنانية.. إن "السعودية من أكثر الدول قمعا وانتهاكا لحقوق الانسان" مشيرة إلى أن ملف حقوق الانسان مهمل في السعودية من قبل الغرب لأن المصالح هي التي تتغلب كما أنه لا يمكن لأي من رؤساء الدول الغربية اثارة هذا الموضوع مع سلطات آل سعود وانه انطلاقا من تجربتها الشخصية فان هناك انتهاكات واسعة لحقوق الانسان في السعودية.

يذكر أن العديد من الاصوات بدأت تتعالى في الآونة الاخيرة احتجاجا على السياسات القمعية التى تتخذها سلطات آل سعود ضد المواطنين السعوديين ومنعهم من ممارسة حقوقهم وحرياتهم الأساسية في العيش الكريم وحرية التعبير والحقوق السياسية في ظل غياب أي دستور أو قانون ينظم العلاقات في البلاد وسط تجاهل كامل لحقوق المرأة.

وكالات