انشقاقات تضرب صفوف إرهابيي «النصرة»
انشقاقات متتالية ضربت صفوف إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» وكان آخرها إعلان قياديين منها وهما «أبو العبد أشداء» وجمال زينية الملقب بـ«أبو مالك التلي»، انشقاقهما عن التنظيم وانضمامهما إلى تنظيم جديد، تحت ما يسمى «فاثبتوا»، في الثاني عشر من حزيران الجاري، الأمر الذي دفع بـ«الجبهة» اليوم الإثنين إلى تحديد شروط الانشقاق عنها ومفارقة صفوفها، حسبما نقلت مواقع إعلامية معارضة.
تخوّف «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ تنظيم «النصرة» الإرهابي منها واجهة له للإفلات من العقوبات الدولية، من حصول المزيد من الانشقاقات بين صفوف عناصرها، جعلها تحدد شروط خروجهم، حيث أوضحت في بيان لها أنه يحظر على القادة والعناصر التاركين لـ«الهيئة»، تشكيل أي تجمع أو فصيل مهما كانت الأسباب، كما يحظر عليهم الانتماء لأي تشكيل أو فصيل، قبل مراجعة «لجنة المتابعة» وأخذ الموافقة منها.
وأضاف البيان: إن من بين شروط الانشقاق منع عناصرها من مفارقة ما سمّته «الجماعة» قبل مراجعة ما يسمى «لجنة المتابعة والإشراف العليا» حصراً عبر ديوانها الخاص وقبل إبراء الذمة من الجهة المسؤولة عن العنصر الذي يريد الانشقاق.
وهددت «الهيئة» كلّ من يخالف هذه البنود بالمساءلة والمحاسبة، وهي اعتقلت اليوم «أبو مالك التلي» في ريف مدينة إدلب، مبررة ذلك بمحاولته «إثارة البلبلة وشق الصف وتشجيع التمرد».
وفي شباط المنصرم أعلن الإرهابي «أبو العبد أشداء» الانشقاق وإعلان تشكيل فصيل عسكري إرهابي جديد تحت مسمّى «تنسيقية الجهاد».
“الوطن”
إضافة تعليق جديد