ايـران: توقيف شبكة للموساد

أعلن قائد الحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري امس، ان قواته اعتقلت أفراد شبكة تجسس مرتبطة بجهاز الموساد الاسرائيلي، كانت تخطط لاغتيال مسؤولين في النظام وجمع معلومات حول البرنامج النووي والقطاعات العسكرية الايرانية.
وقال جعفري ان »مكتب الاستخبارات في الحرس الثوري فكك مؤخرا شبكة تجسس مرتبطة بالموساد«. واضاف ان أفراد »الشبكة كانوا يسعون الى جمع معلومات حول البرنامج النووي والقطاعات العسكرية للحرس وشخصيات في النظام لنقلها الى الموساد«.
وذكر جعفري ان »كل اعضاء الشبكة أوقفوا... وضبطت أجهزة اتصالات حديثة«، مشيرا الى ان »أفراد الشبكة اقروا بانهم تلقوا تدريبات في اسرائيل تتعلق بزرع القنابل والقيام بعمليات اغتيال«. وتابع »تفاصيل اكتشاف الشبكة وتوقيف أفرادها« ستنشر قريبا.
وأعلنت ايران السبت الماضي إعدام مهندس اتصالات ايراني، هو علي اشطري، شنقا بعد إدانته في حزيران بتهمة »التجسس« لحساب اسرائيل. وقال مسؤول في الاستخبارات الايرانية »مع إعلان شنق اشطري، أردنا ان نظهر ان معارك جديدة للاستخبارات بدأت مع العدو، وان هذه المعارك اصبحت اخطر«.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي السابق موشي يعلون، قال امس الأول ان جميع الخيارات مفتوحة للتعامل مع الخيار النووي الإيراني، بما في ذلك القضاء على القيادة الإيرانية والرئيس محمود احمدي نجاد. واوضح »يجب ان ندرس قتله«.
الى ذلك، كرر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي، قوله ان علاقة طهران مع واشنطن مرهونة بتحقيق التغيير الذي وعد به الرئيس الأميركي المنتخب باراك اوباما. كما اتهم وزير الخارجية البريطانية ديفيد ميليباند بالارتباط بـ»الصهاينة«، وانتقده لقوله إن برنامج إيران النووي يشكل خطرا على المنطقة.
وفي السياق النووي، اعتبر المندوب الاميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية غريغوري شولت، ان التغيير في الإدارة الاميركية يمثل »فرصة جيدة« لايران للدخول في مفاوضات جديدة لحل الأزمة. وقال ان على طهران الا تتوقع من ادارة اوباما »تغييرا جذريا... لكنها يجب ان تنتهز هذه الفرصة لتقدم على خطوات ملموسة تثبت لنا وللعالم ان برنامجها سلمي«.

المصدر: وكالات