برعاية الأمم المتحدة: مؤتمر للمصالحة الصومالية في جيبوتي

يبدأ ممثلون للحكومة الصومالية والمعارضة اليوم السبت مؤتمرا للمصالحة في جيبوتي برعاية الأمم المتحدة. وقال المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى الصومال أحمد ولد عبد الله إن سبعة ممثلين للحكومة الانتقالية التي يرئسها نور حسن حسين سيلتقون مع سبعة ممثلين للمعارضة في المنفى.

وأضاف أن الوفدين سيجريان مناقشات في اجتماع مغلق ومن دون تدخل خارجي أو حضور مندوبين عن الأسرة الدولية باستثناء جلسة الافتتاح.
 وقال مبعوث الأمم المتحدة إن "صنع السلام يتم بين أعداء وليس بين أصدقاء"، في إشارة ضمنية إلى فشل مؤتمرين عقدا العام الماضي، لكنه عبر في بيان له عن تفاؤله بالاجتماع، مشيدا برغبة الطرفين المعلنة أثناء الإعداد للمؤتمر في الجلوس إلى طاولة الحوار.

وبينما لم تحدد مدة المؤتمر، قال مصدر قريب من الأمم المتحدة الجمعة إنه لن يستغرق أكثر من أسبوع.
 وكان المؤتمر الأول انتهى في أغسطس/آب الماضي في مقديشو بعد أن قاطعته المعارضة التي نظمت مؤتمرا في أسمرا وأعلنت ولادة التحالف الذي أطلقت عليه اسم "من أجل تحرير الصومال" ويهدف إلى طرد القوات الإثيوبية من البلاد.
 ويعقد المؤتمر في وقت يشهد فيه الصومال عنفا مستمرا، وقتل 35 شخصا على الأقل في عدة اشتباكات بين الجنود الإثيوبيين في اليومين الماضيين.
  وتوعد المقاتلون بالثأر لمقتل زعيمهم معلم آدن حاشي عيرو في غارة أميركية في الأول من مايو/ أيار الحالي.

من جهته صرح المنسق الإنساني للأمم المتحدة غراهام فارير أن 2.5 مليون شخص على الأقل -بمن فيهم مليون نازح- يحتاجون إلى مساعدة، لكن أعمال العنف تمنع المنظمات الإنسانية من القيام بمهامها.

المصدر: وكالات