بريطانيا وألمانيا وفرنسا ينددان بانتهاك إيران الجديد
بعد انتقاد الخامنئي، لقرار الحكومة الإيرانية بتمديد مدة التفتيش لوكالة الطاقة الذرية على المنشآت الإيرانية لمدة ثلاثة أشهر، والعمل على قرار البرلمان الإيراني الذي انتقد قرار روحاني والحكومة، اعتبرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أن تعليق إيران العمل بالبروتوكول الإضافي لاتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمثل انتهاكاً جديداً للصفقة النووية.
وفي بيان مشترك قالت الدول الثلاث «نشعر بأسف كبير من بدء إيران اعتبارا من اليوم تعليق البروتوكول الإضافي وإجراءات الشفافية في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي»، مشددين على أن «إجراءات إيران انتهاك جديد لالتزاماتها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة وهي تخفض بشكل ملموس ضمانات المراقبة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وتابعت: «نحث إيران على وقف وإلغاء جميع الإجراءات التي تقلص الشفافية وضمان التعاون التام والمناسب من حيث التوقيت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، وأضافت فرنسا وألمانيا وبريطانيا أن «هدفها لا يزال يكمن في دعم الجهود الدبلوماسية الحالية من أجل إيجاد حل عبر المفاوضات يسمح بعودة إيران والولايات المتحدة للالتزام الكامل بالاتفاق».
وأعلنت إيران بدء تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي لاتفاق الضمانات ضمن الصفقة النووية اعتباراً من 23 شباط في إطار إجراءات الرد على انسحاب الولايات المتحدة منها وما تعتبره طهران فشلا للأطراف الأوروبية في تعويض خسائر البلاد جراء العقوبات الأمريكية.
إضافة تعليق جديد