بعد شل، توتال تذعن للعقوبات الأوروبية وتعلق نشاطاتها في سورية

أذعنت شركة «توتال» الفرنسية للعقوبات الأوروبية على سورية وأعلنت أمس أنها ستعلق نشاطاتها في سورية تطبيقاً لتلك العقوبات.
 
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بيان للشركة صدر أمس جاء فيه: «أعلمنا السلطات السورية بقرارنا وقف عملياتنا مع الشركة العامة للنفط تنفيذا للعقوبات. وهذا الأمر يتضمن إنتاجنا في دير الزور وعقدنا مع مشروع غاز الطابية» في شمال شرق البلاد. وأضافت الشركة: «هدفنا الأول يبقى سلامة موظفينا».
وسبق للشركة أن قالت الأسبوع الماضي إن العقوبات الأوروبية ستؤثر على عملياتها في سورية لكنها ستواصل إنتاجها النفطي هناك في الوقت الحالي.
وقبل أيام أعلنت مجموعة شل الهولندية أنها ستوقف أنشطتها في سورية إثر العقوبات الأوروبية على عدة شركات نفطية سورية بينها شركة سترول لتجارة النفط والمؤسسة العامة للنفط.
ولا تستهدف العقوبات الأوروبية شركة نفط دير الزور بالتحديد وهي شريكة توتال، إلا أن اللائحة السوداء تضم الشركة العامة للنفط الحكومية المكلفة بالتنقيب عن النفط واستغلاله، والتي تملك نصف أسهم شركة نفط دير الزور.
وأنتجت شركة توتال العام الماضي في سورية 39 ألف برميل يومياً من النفط، وهي تعتبر مع شركة شل من أكبر الشركات الأجنبية العاملة في سورية.
وباشرت «توتال» أعمالها في سورية منذ عام 1988 من خلال تشغيل امتياز دير الزور عبر شركة «دير الزور للنفط»، وهي شركة مشتركة 50 بالمئة توتال و50 بالمئة الشركة السورية للنفط.

المصدر: وكالات